سمَّاها النَّبي صلَّى الله عليه وسَّلم: « فاتحة الكتاب » ؛ وذلك لأنَّها أوَّل ما يقرأ من القرآن الكريم.

أم القرآن: وهكذا سمَّاها النَّبيُّ وأنها سمَّيت أم القرآن والله أعلم؛ لأنَّ معاني القرآن الكريم ترجع إلى هذه السُّورة فهي تشمل المعاني الكلِّية والمباني الأساسَّية التي يتكلَّم عنها القرآن.

السبع المثاني: وذلك لأنَّها سبع آيات تقرأ مرَّة بعد مرَّة.

القرآن العظيم: وقد سمَّاها الرَّسول ذلك فقال صلى الله عليه وسلم : « هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته » .

فإنَّ سورةَ الفاتحة التي يقرؤها المسلم في صلاته بعدد ركعات الصَّلوات؛ لقوله فيما رواه البخاري من حديث عبادة: « لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب... » يدلُّ هذا على عظيم شأن هذه السُّورة وجليل قدرها، وأنَّه ينبغي للمسلم أن يتأمَّل معانيها فلحكمةٍ بالغةٍ شرع الله تكرارها في الصَّلوات من بين سور القرآن آية.







طريق الاسلام حفظهم الله