الثـــورة الإسلامية المباركة الكبرى
الدعــــــــــــــم

الثـــورة الإسلامية المباركة الكبرى



[ من الأمة: اطلاق عام النصرة العالمية الأول .. عام النصرة العالمي 1 "نصرة الأمة" ]


بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله...
﴿يَـا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ
تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُسْلِمُونَ [آل عمران:102]،

﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِن نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًاوَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا[النساء: 1]،
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا ` يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا[الأحزاب: 71]
أما بعد...

فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار...

ثم أما بعد...


تكبــــــــــــــــــــــ الله أكبرـــــــــــــــــــــــير
والله أكبر الله أكبر الله أكبر
والله أكبر الله أكبر



الدعـــــــــــــــــــــ ــــم
في كل الكيانات والدول الإسلامية عام النصرة 1 .. عام نصرة "ثورات الأمة"

الدعـــــــــــــــــــــ ــــم






الآن
عــــام النصــــرة 1

من شوال 1434 هـ إلى شوال 1435 هـ




تكبيــــــرات النصـــرة العالميـــة


تكبيــــــرات النصـــرة العالميـــة







تكبيــــــرات النصـــرة العالميـــة
عـــــام النصــــــرة 1


عـــــام النصــــــرة 1
تكبيــــــرات النصـــرة العالمـــية








عــــام النصــــرة 1

نشهر للأمة عام النصرة العالمية 1 .. عام نصرة الأمة لمكتسبات "
ثورات الأمة" من عموم الأمة

تنويه: بداية أود التنويه إلى أنني تأخرت بنشر الموضوع لأنني كنت أخطط لنشره مشوفعا بما يشبه دراسة مختصرة تتضمن الكثير والكثير من الأمور ولكن نظرا لتسارع الأحداث فقد وجدت وجوب نشر الموضوع الآن وحتى وإن كانت المادة نفسها مكررة وذكرت مسبقا في جمعة النصرة العالمية 6 وتكرر ذكره مجددا في جمعة النصرة العالمية 7 وأجد أنه لا يزال بحاجة للتأكيد عليه والإلحاح على ما فيه من معاني فائقة الأهمية .. لذلك سأشهر عام النصرة العالمي التاريخي الأول مشفوعا بنفس النص من جمعة النصرة 7 بتعديل طفيف عليه، على أن يكون هناك ملاحق وتوضيحات يتم نشرها تباعا أو بحسب الحاجة.


الفكـــرة العـامـــــة
أولا:

هناك حاجة ملحة للتذكير والتكرار الحرفي لنفس ما ذكرناه في جمعة النصرة العالمية 6 وكان كالتالي حرفا:
لا يخفى على الأمة الإسلامية أن الثورات الإسلامية المباركة الكبرى قد حققت أشواطا كبيرة وضخمة و واسعة نحو إستعادة الأمة لذاتيتها وهويتها واستقلاليتها.. بالطبع مشوار نضال الأمة وجهادها الشامل لم ينتهي بعد ولن ينتهي إلى عند جوارها إلى الرفيق الأعلى.
فهناك أهداف كثيرة لم تتحقق بعد.. وأود الإشارة هنا إلى أن أهداف الأمة الشاملة من إقامة الخلافة وتطبيق الشريعة وتحرير فلسطين واستقلال عقلية الأمة لا يمكن لعاقل أن يقول أنها ممكن تحقيقها فوريا .. فهذا مخالف بالكلية لسنن الواقع والسنن الكونية وكذلك هو مخالف للعقل وللمنطق فضلا عن أن يختلف أحد في ذلك شرعا.
فطريق "النصرة" إلى تطبيق الشريعة وتحقيق كل الأهداف الكبرى طريق صراع طويل بين الحق والباطل.

وما حققته الأمة حتى وقتنا هذا من مكتسبات عظيمة في ثوارتها الإسلامية حتى وإن لم يتم صبغ تلك المكتسبات بعد بالأحكام الشرعية الكاملة الواجبة من الكتاب والسنة ...
لكن لا يمكن أن تتنازل الأمة عن مكتسباتها النسبية من ثوراتها الإسلامية المباركة... خاصة وأن دعاوي التنازل عن مكتسبات الأمة المختلفة في الثورات المباركة الإسلامية في مصر وتونس وليبيا وسوريا
يحاول تغليفها بعض المجاهيل بلباس شرعي أو إسلامي تحت ذريعة التنازل عن المكتسبات المختلفة بحجة أن تلك المكتسبات تلبست بعضها ببعض فكان بعضها حقا وبعضها باطل.. لذلك يحاولون دفع الأمة للتنازل عن مكتسابتها الحقة بدعوى أنها تتلبس ببعض الباطل؟!!
وأقول للجميع أن مكتسبات الأمة الشاملة الشرعية الإسلامية أكبر من التنازل عنها تحت أي دعاوى مهما كانت.. ونحن عندما نقوم بمناصرة أي فعالية أو حدث أو موقف فنحن لا نناصر هنا أي باطل ولكننا فقط نناصر جانب الحق في الأحداث ونحافظ على مستوى مكتسبات الأمة من التراجع وعدم العودة أي خطوة واحدة للوراء مهما كان الثمن.
حتى وإن تأخرت خطواتنا نحو الأمام ولم يعجب هذا بعض إخواننا فهنا أقول لا بأس فنحن هنا نرتبط بمفهوم الشريعة المرتبط بمفهوم الأمة وليس مفهوم الشريعة وفقا للفهم الخاص لأي طائفة من جماعات أو حركات الأمة ولكن في التحركات العامة للأمة فنحن نرتبط فيها بمفهوم الشريعة المرتبط كليا بمفهوم الأمة .
لذلك حتى لو تأخرت الأمة وبالتبعية تأخرت خطواتنا نحو المستقبل ومشاريع الأمة فعلى جميع المخالفين التكرم بالصبر لأنني لا أرتبط بأي فهم مخالف ولكن ارتبط بمفهوم الشريعة المرتبط بمفهوم الأمة وهذا يجعل هناك فريقان في الأمة عادة .. فريق يحجم عن مسائل ويتقدم في أخرى وفريق أخر على العكس من الأول في تقديره لذلك عندما تتأخر بعض الخطوات فلا بأس في ذلك لأننا نتحدث عن حراك تاريخي لأمة عظيمة.
لذلك لا بأس من التأخر ببعض الخطوات التي يراها فريق بالأصل خطوات متقدمة يجب تأخيرها عن هذا الوقت ولكن الضابط في هذا كله هو تحقيق أكبر قدر من إجتماع الأمة الإسلامية بكل مكوناتها نحو فهم متقارب للحدث الواحد.. وهذا الفهم المتحد للأحداث على الرغم من أي خلافات منهجية ولكن مجرد تحقيق فهم متحد للأحداث والمستجدات فهذا يشكل تلقائيا موجة كاملة من تحقيق إجماع لمكونات الأمة المشاركة في نفس قراءة الأحداث مهما تنوعت تلك المكونات حتى لو كان تنوع منهجي... وهذا طريق واضح شديد الوضوح لتذويب الخلافات الفرعية وقتلها وتوحيد الأمة على طريق واحد يتشاركونه جميعا بترفق بينهم وبشدة على أعدائهم.

ونحن إذ نناصر "الأمة" في كل شيء وكل احتياجتها الشاملة بكل المجالات فنحن هنا لا ننكر أن هناك غياب لأهداف كثيرة يجب تحقيقها ولكن نسعى لأن يكون تحقيق هذا الأهداف مربوط على مفهوم "الأمة" أي أن تكون النصرة مرتبطة بمفهوم "الأمة".

وعندما نناصر تحركات الأمة ويحاول أحدهم أن يلزمنا ببعض الباطل الموجود في الواقع ونجاهد لكي نشرح ونبين أن نصرتنا ليست للباطل القائم بالواقع أيا كان ولكن نصرتنا للخطوات التي تكتسبها الأمة في طريقها ونجاهد لكي لا نسمح أبدا بأي ردة شرعية أو واقعية عن المكتسبات القائمة فعليا للأمة.

وعندما نقول أن الثورات الإسلامية المباركة الكبرى قد حققت مكتسبات شديدة الضخامة بالفعل لكل الأمة ولم نعلم أحد يخالف في هذا من أبناء الأمة المخلصين كافة في كل مكونات الأمة.
وعندما نقول أن تلك المكتسبات لم تبلغ بعد المستوى المطلوب الكامل فلا أعلم أيضا أحدا من الأمة يخالف ذلك.
ولكن عندما نناصر أي أحداث أو فعاليات تحت أي عنوان فهذا يرتبط لدينا بالحفاظ على مكتسبات الأمة الشريعية الإسلامية القائمة فعليا بالواقع وعدم السماح تحت أي ظرف أيا كان لأي مخلوق بتقليص تلك المكتسبات تحت أي ذريعة.
لأن طريق الأمة ليس محطة واحدة ثم قضي الأمر؟!.. كلا فطريق الأمة محطات تتصارع فيه الأمة مع أعدائها لتحقيق أفضل مكتسبات بأقل خسائر.
يجب أن تفهم الأمة أن نناصر "نصرة الأمة" بشكل عام والحفاظ الصارم على واقع مكتسباتها وتعظيمه وتقليص سلبياتها وتقزيمها.
ولا يخالفنا عاقل مسلم كان أو حتى كافر على أن: "أن ما لا يدرك كله لا يترك جله".
على الأمة أن تسعى لنصرة نفسها كـ "أمة" وتترفق ببعضها البعض وتترحم ببعضها البعض وأن تحصر شدتها وغلظتها على بؤر التلوث الفاسدة التي تلوث الثوب العام المشكل لنسيج مفهوم "الأمة" ومفهوم "النصرة" ومفهوم كيفية نصرة "نصرة الأمة".

ولا يخفى على الأمة حجم التهديدات فائق الخطورة التي تحيط بكافة الثورات الإسلامية المباركة الكبرى في مصر وليبيا وتونس وسوريا وغيرها من مخاطر تحدق بالأمة في تركيا والسودان وباكستان ووبورما وغيرها .
وبناء على ما سبق ندعو الأمة للحفاظ على مكتسباتها والحفاظ على "مسارها الثوري النصراتي" والحفاظ على مكتسبات "خارطة الطريق" التي وضعتها الأمة لنفسها بنفسها متواضعة على إقرارها لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم.

ندعو الأمة لنصرة المفاهيم السابقة .. ولنصرة مفهوم "النصرة" ولنصرة مفهوم نصرة "النصرة" ولنصرة مفهوم نصرة الأمة لـ "نصرة الأمة" أي نصرة الأمة لمكتسباتها واذتها ووطريقها و واقعها وحاضرها ومستقبلها.


كل الفعاليات ستكون مفتوحة بشرط واحد: أن تتجمع الأمة على فعاليات ما لا يفسد تجمعها تحت راية عامة واحدة. وأظن أن الضابط هنا شديد الوضوح فنرجو من الجميع عدم التعجل بالقفز على الضابط السابق حفاظا على نسيج واحد لمفهوم "الأمة" وأرجو الله أن تلك الصورة ساطعة فصيحة لدى الجميع.




ثانيا:
ويرجى من الجميع تحصين ذاتية الأمة بتحصين فعالياتها وتنويعها وتكثيرها وأذكركم بأن 90% أو أكثر من كل معاركنا على كل أنواعها هي في الأساس معارك إعلامية صرفة ثم بعد ذلك ممكن تصنيفها بحسب الواقع لأي تصنيف أخر ولكن الأساس في ذلك كله هو صراع العقول والقلوب وأساسه معركة إعلامية عنيفة شديدة الشراسة والتجريف.
كل الفعاليات تبدأ وتتنوع بكل أيام الأسبوع ثم يكون يوم الجمعة هو يوم عيد للأمة وتتويج لتلك الفعاليات المختلفة على مدار الأسبوع.
فالنصرة النصرة يا أهل النصرة والنخوة والشريعة.



عام النصرة العالمي الأول
عام النصرة 1 "ثورات الأمة".







عـــــام النـصـــــرة 1


الآن
عـــــام النـصـــــرة 1









لنصرة ثورات الأمة...
يا أهل اليمن وسوريا والعراق والجزيرة ولبنان والأردن ويا أبطال ليبيا وأسود تونس وأشاوس الجزائر وأحرار باكستان ويا جبال أفغانستان البشرية... لنصرة ثورات الأمة.. لنصرة ثورات الأمة...
لنصرة ثورات الأمة... يا أسود الفلبين وإندونسيا وبنغلاديش... لنصرة ثورات الأمة...
لنصرة ثورات الأمة... يا رجال الصحراء الكبرى والصحراء الأفريقية ورجال القرن الأفريقي والصومال وارتريا وأثيوبيا وكينيا وموزامبيق وتنزانيا... لنصرة ثورات الأمة...
لنصرة ثورات الأمة... ألا يا مسلمو تركيا ألا من مزيد ومزيد من صحوة عارمة ترفع عنكم ذل الهزيمة النفسيبة... لنصرة ثورات الأمة..
لنصرة ثورات الأمة... يا أسود نيجريا والنيجر وتشاد والكونغو والكونغو برازفيل... لنصرة ثورات الأمة...
لنصرة ثورات الأمة... يا أسود الفلبين وإندونسيا وبنغلاديش...
لنصرة ثورات الأمة...
لنصرة ثورات الأمة... يا أهل قبائل السودان وعربها وزنجها وأسودها... لنصرة ثورات الأمة...
لنصرة ثورات الأمة... يا أسود دولة العراق الإسلامية وأسود القوقاز وأواسط أسيا... ويا مسلمي أوروبا...لنصرة ثورات الأمة...
لنصرة ثورات الأمة... يا أنصار الشريعة... ويا سلفيين ويا أخوان وتبليغ ودعوة ومختلف التيارات...لنصرة ثورات الأمة...
لنصرة ثورات الأمة... يا أسود قاعدة الجهاد والإستشهاد....
لنصرة ثورات الأمة...





لنصرة شريعة الله.. وثورات الأمة.

لنصرة شريعة الله.. وثورات الأمة.
لنصرة شريعة الله.. وثورات الأمة.





الدعـــــــــــــــــــــ ــــم
في كل الكيانات والدول الإسلامية عام النصرة 1 .. عام نصرة "ثورات الأمة"

الدعـــــــــــــــــــــ ــــم




تكبيــــــرات النصـــرة العالميـــة
عـــــام النصــــــرة 1


عـــــام النصــــــرة 1
تكبيــــــرات النصـــرة العالمـــية





تكبــــــــــــــــــــــ الله أكبرـــــــــــــــــــــــير
والله أكبر الله أكبر الله أكبر
والله أكبر الله أكبر


والله أكبر الله أكبر الله أكبر

لا إله إلا الله ..الله أكبر
الله أكبر .. ولله الحمد



وذلك حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا.
(وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ(171) إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ (172) وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ (173)
) الصافات.
سددكم الله ونصركم وأقر أعينكم وأظهر دينكم وحشركم مع الصحب والآل الطاهرين.
وصل اللهم وبارك على محمد وصحبه وسلم... والحمد لله رب العالمين.
المستنصر بالله... سيف السماء؛؛؛
8 شوال 1434 الموافق لـ 15-أغسطس-2013