+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: منزلة اليقظة

  1. #1
    صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute الصورة الرمزية صناع الحياة
    تاريخ التسجيل
    09 / 06 / 2005
    الدولة
    مصر
    العمر
    51
    المشاركات
    21,349
    معدل تقييم المستوى
    26547

    افتراضي منزلة اليقظة

    [align=justify]
    ما هي اليقظة ؟
    اليقظة : هي انزعاج القلب لروعة الانتباه من رقدة الغافلين .
    قال ابن القيم -رحمه الله تعالى- في كتابه (مدارج السالكين) : فأول منازل العبودية اليقظة وهي انزعاج القلب لروعة الإنتباه من رقدة الغافلين ،ولله ما أنفع هذه الروعة وما أعظم قدرها وخطرها وما أشد إعانتها على السلوك فمن أحس بها فقد أحس والله بالفلاح وإلا فهو في سكرات الغفلة فإذا انتبه شمر لله بهمته إلى السفر إلى منازله الأولى وأوطانه التي سبى منها .

    فحي على جنـات عدن فإنهـا
    منازلك الأولى و فيها المخيم
    ولكننا سبي العـدو فهل تـرى
    نعــود إلى أوطاننا و نســـلم

    يقول -رحمه الله تعالى- في شرح اليقظة : (( واعلم أن العبد قبل وصول الداعي إليه في نوم الغفلة «قلبه نائم وطرفه يقظان » فصاح به الناصح و أسمعه داعِ النجاح وأذن به مؤذن الرحمن حي على الفلاح )) ، فأول مراتب هذا النائم اليقظة و الانتباه من النوم هذا هو الكلام .أهـ .
    «قلبه نائم وطرفه يقظان »عينه مفتوحة يأكل ويشرب ويذهب ويأتي ويتكلم ويعمل ويبيع ويشتري ويحب ويكره لكن قلبه نائم.
    ومن المعلوم شرعاً أن الله يريد منك قلبك لا يريد منك شيئاً أخر ، يريد منك الله سبحانه و تعالى قلبك ، وتأمل في الحديث الآتي بعين البصيرة وأمْعِنِ النظر فيه واجعل له من سمعك مسمعا وفي قلبك موقِعاً عسى الله أن ينفعك بما فيه من غرر الفوائد .
    حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم .
    هذا هو الذي يريده الله منك قلبك ، أين قلبك ؟! عندما يكون قلبك نائم لا يعرف الله ؟! هل النائم يمشي ؟! لا ؛ إذا كان يوجد ولد نائم وعنده امتحان صباحاً أول شيء يقوم به أنه يستيقظ لكي يذهب إلى الامتحان ، أول ما يستيقظ لا يجري على الامتحان ، لا بل أول ما يستيقظ ينتبه ، هذه هي إنزعاج القلب نحن نريد إنزعاج القلب ، أن القلب ينتفض.
    يقول الشيخ : (( فتارة تقع اليقظة بمجرد فكر يوجبه نظر العقل ، فيتلمح الإنسانُ وجود نفسه فيعلم أن له صانعاً وقد طالبه بحقه ، وشكر نعمته ، وخوَّفه عقاب مخالفته ، ولا يكون ذلك بسبب ظاهر )) .
    أحيانا تجد رجل يلتزم بعد أن كان في الضلال ،وفجأة أعفى لحيته ظبط ملابسه دخل المسجد وانتهى عن الموسيقى والأغاني ، بطل أكل حرام وربا ونصب وكذب ، دخل المسجد وظل يصلي ويقرأ قرآن يتقرب إلى الله بدون أسباب ظاهرة .

    مسألة : ما تعريف اليقظة عند صاحب منازل السائرين ؟
    قال ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه مدارج السالكين :
    وصاحب المنازل يقول: "هي القومة لله المذكورة في قوله تعالى : (قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى) [ سبأ : 46].
    قال: "القومة لله هي اليقظة من سنة الغفلة والنهوض عن ورطة الفترة«وهي أول ما يستنير قلب العبد بالحياة لرؤية نور التنبيه»وهي على ثلاثة أشياء:
    لحظ القلب إلى النعمة على اليأس من عدها والوقوف على حدها ، والتفرغ إلى معرفة المنة بها ،والعلم بالتقصير في حقها".
    وهذا الذي ذكره:هو موجب اليقطة وأثرها فإنه إذا نهض من ورطة الغفلة لاستنارة قلبه برؤية نور التنبيه أوجب له ملاحظة نعم الله الباطنة والظاهرة وكلما حدق قلبه وطرفه فيها شاهد عظمتها وكثرتها فيئس من عدها والوقوف على حدها وفرغ قلبه لمشاهدة منة الله عليه بها من غير استحقاق ولا استجلاب لها بثمن فتيقن حينئذ تقصيره في واجبها وهو القيام بشكرها.
    فأوجب له شهود تلك المنة والتقصير نوعين جليلين من العبودية : محبة المنعم واللهج بذكره وتذكر الله وخضوعه له وإزراءه على نفسه حيث عجز عن شكر نعمه فصار متحققاً ب"أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت" وعلم حينئذ أن هذا الاستغفار حقيقٌ بأن يكون سيد الاستغفار وعلم حينئذ أن الله لو عذب أهل سمواته وأهل أرضه لعذبهم وهو غير ظالم لهم ولو رحمهم لكانت رحمته خيرا لهم من أعمالهم وعلم أن العبد دائما سائر إلى الله«بين مطالعة المنة ومشاهدة التقصير»
    .
    قال: "الثاني مطالعة الجناية والوقوف على الخطر فيها والتشمير لتداركها والتخلص من رقها وطلب النجاة بتمحيصها".

    فينظر إلى ما سلف منه من الإساءة ويعلم أنه على خطر عظيم فيها وأنه مشرف على الهلاك بمؤاخذة صاحب الحق بموجب حقه وقد ذم الله تعالى في كتابه من نسي ما تقدم يداه فقال: (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآياتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ)[الكهف :57]
    فإذا طالع جنايته شمر لاستدراك الفارط بالعلم والعمل وتخلص من رق الجناية بالاستغفار والندم وطلب التمحيص وهوتخليص إيمانه ومعرفته من خبث الجناية كتمحيص الذهب والفضة وهو تخليصهما من خبثهما ولا يمكن دخوله الجنة إلا بعد هذا التمحيص فإنها طيبة لا يدخلها إلا طيب ولهذا تقول لهم الملائكة (سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ) [ الزمر : 73]
    وقال تعالى (الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ)[ النحل : 32
    ] فليس في الجنة ذرة خبث.

    وهذا التمحيص يكون في دار الدنيا بأربعة أشياء: بالتوبة والاستغفار وعمل الحسنات الماحية والمصائب المكفرة فإن محصته هذه الأربعة وخلصته: كان من الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يبشرونهم بالجنة وكان من الذين {تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ} عند الموت (أَلاَّ تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ نُزُلاً مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ).[فصلت /32:30]
    وإن لم تف هذه الأربعة بتمحيصه وتخليصه لم تكن التوبة نصوحا وهي العامة الشاملة الصادقة ولم يكن الاستغفار كاملا تاماً وهو المصحوب بمفارقة الذنب والندم عليه وهذا هو الاستغفار النافع لا استغفار من في يده قدح السكر وهو يقول أستغفر الله ثم يرفعه إلى فيه ولم تكن الحسنات في كميتها وكيفيتها وافية بالتكفير ولا المصائب وهذا إما لعظم الجناية وإما لضعف الممحص وإما لهما محص في البرزخ بثلاثة أشياء.
    أحدها:
    صلاة أهل الإيمان الجنازة عليه واستغفارهم له وشفاعتهم فيه.
    الثاني: تمحيصه بفتنة القبر وروعة الفتان والعصرة والانتهار وتوابع ذلك.
    الثالث: ما يهدي إخوانه المسلمون إليه من هدايا الأعمال من الصدقة عنه والحج والصيام عنه وقراءة القرآن عنه والصلاة وجعل ثواب ذلك له ، وقد أجمع الناس على وصول الصدقة والدعاء قال الإمام أحمد: "لا يختلفون في ذلك وما عداهما فيه اختلاف والأكثرون يقولون بوصول الحج" وأبو حنيفة يقول: "إنما يصل إليه ثواب الإنفاق" وأحمد ومن وافقه: مذهبهم في ذلك أوسع المذاهب يقولون: يصل إليه ثواب جميع القرب بدنيها وماليها والجامع للأمرين واحتجوا بأن النبي صلى الله عليه وسلم قال لمن سأله: "يا رسول الله هل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد مماتهما؟ قال: نعم فذكر الحديث"
    وقد قال: "من مات
    وعليه صيام صام عنه وليه".
    فإن لم تف هذه بالتمحيص محص بين يدي ربه في الموقف بأربعة أشياء:
    أهوال القيامة وشدة الموقف وشفاعة الشفعاء وعفو الله عز وجل.
    فإن لم تف هذه الثلاثة بتمحيصه فلا بد له من دخول الكير رحمة في حقه ليتخلص ويتمحص ويتطهر في النار فتكون النار طهرة له وتمحيصا لخبثه ويكون مكثه فيها على حسب كثرة الخبث وقلته وشدته وضعفه وتراكمه فإذا خرج خبثه وصفى ذهبه وصار خالصا طيبا أخرج من النار وأدخل الجنة.
    قال (الثالث) يعني من مراتب اليقظة (الانتباه لمعرفة الزيادة والنقصان من الأيام والتنصل من تضييعها والنظر إلى الظن بها لتدارك فائتها وتعمير باقيها".

    يعني أنه يعرف ما معه من الزيادة والنقصان فيتدارك ما فاته في بقية عمره التي لا ثمن لها ويبخل بساعاته بل بأنفاسه عن ذهابها ضياعا في غير ما يقر به إلى الله فهذا هو حقيقة الخسران المشترك بين الناس مع تفاوتهم في قدره قلة وكثرة فكل نفس يخرج في غير ما يقرب إلى الله فهو حسرة على العبد في معاده ووقفة له في طريق سيره أو نكسه إن استمر أو حجاب إن انقطع به.
    قال "فأما معرفة النعمة: فإنها تصفو بثلاثة أشياء: بنور العقل وشيم بروق المنة والاعتبار بأهل البلاء".
    يعني أن حقيقة مشاهدة النعمة: يصفو بهذه الثلاثة فهي النور الذي أوجب اليقظة فاستنار القلب به لرؤية التنبه وعلى حسبه قوة وضعفا تصفو له مشاهدة النعمة فإن من لم ير نعمة الله عليه إلا في مأكله وملبسه وعافية بدنه وقيام وجهه بين الناس فليس له نصيب من هذا النور البتة ، فنعمة الله بالإسلام والإيمان وجذب عبده إلى الإقبال عليه والتنعم بذكره والتلذذ بطاعته: هو أعظم النعم وهذا إنما يدرك بنور العقل وهداية التوفيق.
    وكذلك شيمه بروق منن الله عليه وهو النظر إليها ومطالعتها من خلال سحب الطبع وظلمات النفس «والنظر إلى أهل البلاء وهم أهل الغفلة عن الله والابتداع في دين الله »فهذان الصنفان هم أهل البلاء حقاً فإذا رآهم وعلم ما هم عليه عظمت نعمة الله عليه في قلبه وصفت له وعرف قدرها.
    فالضد يظهر حسنه الضد وبضدها تتميز الأشياء
    حتى إن من تمام نعيم أهل الجنة: رؤية أهل النار وما هم فيه من العذاب.
    قال: "وأما مطالعة الجناية: فإنها تصح بثلاثة أشياء: بتعظيم الحق ومعرفة النفس وتصديق الوعيد".

    يعني أن من كملت عظمة الحق تعالى في قلبه عظمت عنده مخالفته لأن مخالفة العظيم ليست كمخالفة من هو دونه ومن عرف قدر نفسه وحقيقتها وفقرهاالذاتي إلى مولاها الحق في كل لحظة ونفس وشدة حاجتها إليه عظمت عنده جناية المخالفة لمن هو شديد الضرورة إليه في كل لحظة ونفس .
    وأيضا فإذا عرف حقارتها مع عظم قدر من خالفه عظمت الجناية عنده فشمر في التخلص منها وبحسب تصديقه بالوعيد ويقينه به يكون تشميره في التخلص من الجناية التي تلحق به.

    ومدار السعادة وقطب رحاها: على التصديق بالوعيد «فإذا تعطل من قلبه التصديق بالوعيد خرب خراباً لا يرجى معه فلاح البتة» والله تعالى أخبر أنه إنما تنفع الآيات والنذر لمن صدق بالوعيد وخاف عذاب الآخرة فهؤلاء هم المقصودون بالإنذار والمنتفعون بالآيات دون من عداهم قال الله تعالى: (إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِمَنْ خَافَ عَذَابَ الآخِرَةِ )[هود : 103]
    وقال تعالى (إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشَاهَا)[ النازعات : 45] وقال تعالى {فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ}[ ق:45] وأخبر تعالى أن أهل النجاة في الدنيا والآخرة هم المصدقون بالوعيد الخائفون منه فقال تعالى (وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الأَرْضَ مِنْ بَعْدِهِمْ ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ)[ إبراهيم : 14].
    قال: "وأما معرفة الزيادة والنقصان من الأيام: فإنها تستقيم بثلاثة أشياء: سماع العلم وإجابة داعي الحرمة وصحبة الصالحين
    «وملاك ذلك كله خلع العادات»
    .
    يعني أن السالك: على حسب علمه بمراتب الأعمال ونفائس الكسب تكون معرفته بالزيادة والنقصان في حاله وإيمانه وكذلك تفقد إجابة داعي تعظيم حرمات الله من قلبه هل هو سريع الإجابة لها أم هو بطيء عنها فبحسب إجابة الداعي سرعة وإبطاء تكون زيادته ونقصانه.
    وكذلك صحبة أرباب العزائم المشمرين إلى اللحاق بالملأ الأعلى يعرف به ما معه من الزيادة والنقصان .

    والذي يملك به ذلك كله خروجه عن العادات والمألوفات وتوطين النفس على مفارقتها والغربة بين أهل الغفلة والإعراض وما على العبد أضر من ملك العادات له وما عارض الكفار الرسل إلا بالعادات المستقرة الموروثة لهم عن الأسلاف الماضين فمن لم يوطن نفسه على مفارقتها والخروج عنها والاستعداد للمطلوب منه فهو مقطوع وعن فلاحه وفوزه ممنوع قال تعالى : {وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ}[التوبة : 46].

    [/align]

     
  2. #2
    ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute الصورة الرمزية ابو مالك
    تاريخ التسجيل
    20 / 03 / 2007
    الدولة
    الأردن
    العمر
    50
    المشاركات
    6,574
    معدل تقييم المستوى
    7058

    افتراضي رد: منزلة اليقظة

    شكرا وبارك الله فيك لك مني أجمل تحية عطره

     
  3. #3
    صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute الصورة الرمزية صناع الحياة
    تاريخ التسجيل
    09 / 06 / 2005
    الدولة
    مصر
    العمر
    51
    المشاركات
    21,349
    معدل تقييم المستوى
    26547

    افتراضي رد: منزلة اليقظة

    جزاك الله كل الخير على حضورك الطيب
    مع الشكر والتقدير

     

 
+ الرد على الموضوع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك