[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته [/align]
شابة يافعة
حسناء بيضاء جميلة
واسعة العين
جمعة عيناها صفات الحسن والملاحة
بارزة الثديين
صاحبة دلال وغنج
يحار فيها الطرف من رقة الجلد وصفاء اللون
تعانقها فما أجمل تلك المعانقة..
وتخاصرها فيالذة تلك المخاصرة..
والله لو أنني تكلمت أكثر لخفت أن أظلمها حقها وأن أنقص من قدرها وجمالها هل عرفته من هي ؟؟
إنها حورية من حواري الجنان إنها حورية عيناء
وصفها ابن القيم في نونيته وصفا بديعاً حتى استحى فقال :
عذرا قد طغت أقلامنا * * معذرة عن الطغيان
هل عرفتموها الان
إنها التي ذكرها الله جل جلاله فقال عنه: (وحور عين ، كأمثال اللؤلؤ المكنون) والمراد بالمكنون : المصان الذي الذي لم يغير صفاء لونه ضوء الشمس ، ولا عبث الأيدي، وشبههن في آية أخرى بالياقوت والمرجان: ( فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان ، فبأي آلاء ربكماتكذبان ، كأنهن الياقوت والمرجان )والياقوت والمرجان حجران كريمان لهما منظر حسن بديع، وقد وصف الحور بأنهن قاصرات الطرف، وهن اللواتي قصرن بصرهن على أزواجهن، فلم تطمح أنظارهن لغير أزواجهن ، وقد شهد الله سبحانه للحور بالحسن والجمال ، وحسبك أن الله شهد بهذا ليكون قد بلغ غاية الحسن والجمال
حدث الرسول صلى الله عليه وسلم عنها فقال: ( ولو أن امرأة من أهل الجنة اطلعت إلى أهل الأرض لأضاءت ما بينهما ولملأته ريحا ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيه) رواه البخاري
وقال ابن عباس : إن في الجنة حوراء يقال لها لُعبة لو بزقت في البحر لعذب
ماء البحر كله. مكتوب على نحرها من أحب أن يكون له مثلي فليعمل بطاعة ربي عز وجل
وقال عطاء السلمي لمالك بن دينار: يا أبا يحيى شوقنا. قال يا عطاء: إن في الجنة حوراء يتباهى بها أهل الجنة من حسنها لولا أن الله كتب على أهل الجنة أن لا يموتوا لماتوا عن آخرهم من حسنها. قال : فلم يزل عطاء كمدا من قول مالك .. ( أي مريضا )..
غناء الحور العين
ورد في معجم الطبراني الأوسط بإسناد صحيح عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن أزواج أهل الجنة ليغنين أزواجهن بأحسن أصوات ما سمعها أحد قط. إن مما يغنين: نحن الخيرات الحسان ، أزواج قوم كرام ، ينظرن **** أعيان ، وإن مما يغنين به : نحن الخالدات فلا يمتنه ، نحن الآمنات فلا يخفنه ، نحن المقيمات فلا يظعنه)
صفة الحور
ذكر ابن القيم في كتابه بستان الواعظين صفة الحور : في نحرها مكتوب أنت حبي وأنا حبك لست أبغي بك بدلا ولا عنك معدلا. كبدها مرآته وكبده مرآتها يرى مخ ساقها من وراء لحمها وحليها كما ترى الشراب الأحمر في الزجاجة البيضاء ، وكما يرى السلك الأبيض في جوف الياقوتة الصافية
مواقع النشر (المفضلة)