+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1
    توفيق has a brilliant future توفيق has a brilliant future توفيق has a brilliant future توفيق has a brilliant future توفيق has a brilliant future توفيق has a brilliant future توفيق has a brilliant future توفيق has a brilliant future توفيق has a brilliant future توفيق has a brilliant future توفيق has a brilliant future الصورة الرمزية توفيق
    تاريخ التسجيل
    11 / 09 / 2006
    الدولة
    فلسطين
    العمر
    51
    المشاركات
    4,013
    معدل تقييم المستوى
    4386

    Icon3 أخطاء في التوحيد

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد،

    فإليك -أيها القارئ المفضال- شيئا من أخطاء بعض الناس في توحيد الرب سبحانه وتعالى لنتجنبها أجمعين ولنفوز برضوان الرب الكريم.

    منقولة من كتاب "مخالفات في التوحيد" للشيخ عبد العزيز الريس حفظه الله تعالى.
    1- من الأخطاء: ما نراه منتشراً في أكثر البلدان الإسلامية من صرف العبادة لغير الله سبحانه كدعاء الأموات الصالحين وغيرهم، وسؤالهم غفران الذنوب وكشف الكروب، وحصول المطلوب من ولد وشفاء مرضٍ، وكالتقرب إليهم بالذبح والنذر والطواف والصلاة والسجود، حتى إنَّ قلوبهم لتخشع وعيونهم لتدمع عند قبور هؤلاء أكثر منها عند الصلاة لله والوقوف بين يديه، بل وأكثر منها عند الطواف لله حول الكعبة المشرفة، فيا عجبًا!

    أما علم هؤلاء أنهم بفعلهم هذا قد أحبطوا أعمالهم إذ وقعوا في الشرك الأكبر؟.
    والله تعالى يقول: ﴿قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿162﴾ لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ﴾[الأنعام:162- 163] ويقول: ﴿وأَنَّ المَسَاجِدَ لله فَلا تَدْعُواْ مَعَ اللهِ أَحَدًا﴾ [الجن:18] أي فلا تعبدوا مع الله أحداً، إذ عبادة غير الله مع الله أيًا كان هذا المعبود نبيًا مرسلاً أو ملكًا مقربًا إشراك مع الله في أمر خاص بالله وهذا هو الشرك الأكبر الذي قال الله عنه ﴿إِنَّ اللهَ لا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ﴾ [النساء:48]،وقال: ﴿إَنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ﴾[المائدة:72] وقال: ﴿لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ﴾[الزمر:65] وقال: ﴿وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِفَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ﴾[الحج:31]، نسأل الله السلامة والعافية.

    2- ومن الأخطاء: تفسير كلمة التوحيد (لا إله إلا الله) بأنه لا خالق إلا الله ولا قادر على الاختراع إلا هو، هذا التفسير قاصر ومخالف لما جاء في الكتاب والسنة، يوضح ذلك أن الله أخبرنا بأن كفار قريش مقرّون بأنه هو الخالق الرازق المدبر كما قال تعالى: ﴿وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ﴾ [لقمان:25]، فلو كان هذا معنى كلمة التوحيد لكانوا مؤمنين ولما أبو نطقها ولما جعلوها شيئا عجاباً كما قال تعالى عنهم: ﴿أَجَعَلَ الْآَلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ﴾ [ص:5]، فإذاً يكون معناها لا معبود حق إلا الله سبحانه وتعالى، وإفراد الله بالعبادة هو الذي أنكره كفار قريش وهو الشيء الذي جعلوه عجباً فيكون هو معناها.

    3- ومن الأخطاء: الغلو في حق النبي الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ، فإن لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم منزلةً عظيمةً رفيعة لا يبلغها أحد، لا ملك ولا إنس و لا جان، فهو صاحب الشفاعة وأكثر الأنبياء تبعاً يوم القيامة، وقد وصفه ربه بصفات عظمى منها قوله سبحانه: ﴿لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ﴾ [التوبة:128]، ومن حرصه علينا أنه نهانا عن الغلو فيه كما روى البخاري عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا تطروني كما أطرت النصارى أبن مريم، إنما أنا عبد فقولوا: عبد الله ورسوله) فهو عبد، لا يشارك الرب في شيء من خصائصه كعلم الغيب ونحو ذلك، ورسول يبلغ دين الله كما قال عن نفسه صلى الله عليه وسلم: (إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون) اخرجه الشيخان من حديث ابن مسعود.

    وإنَّ من صور غلو بعض الجهال فيه صلى الله عليه وسلم ما يلي:
    أ‌- ادعاء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم الغيب وأن الدنيا خلقت لأجله، كما قال أحدهم:



    يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ بـه == سواك عند حلول الحادث العمم
    إن لم تكن في معادي آخذاً بيدي == فضلاً وإلا فقل يا زلــة القدمِ
    فإن من جودك الدنيا وضرتهـا == ومن علومك علم اللوح والقلم


    ب- طلب مغفرة الذنوب منه صلى الله عليه وسلم وأن يدخله الجنة، وهذه الأمور خاصة بالله سبحانه لا يشركه فيها أحد، بل كان الرسول صلى الله عليه وسلم يرجو أن يدخله الله الجنة برحمته، كما روى الإمام مسلم عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لن يدخل الجنة أحد منكم بعلمه)، قالوا: ولا أنت يا رسول الله ؟ قال: (ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمة منه وفضل).

    ج- السفر لقصد زيارة قبره صلى الله عليه وسلم، وهذا منهي عنه باتفاق الصحابه ، لما روى الشيخان عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام والمسجد الأقصى ومسجدي هذا)، فكل بقعة يسافر إليها لقصد التعبد محرم بهذا الحديث إلا المساجد الثلاث.

    د- اعتقاد أنَّ فضيلة الحرم المدني بسبب وجود قبر النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا خطأ فادح إذ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ذكر فضل الصلاة فيه قبل أن يموت.

    4- من الأخطاء: إتيان السحرة والكهان والعرافين ونحوهم وتصديقهم بما يقولون، فإن هذا من الكفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم لما روى الأربعة عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من أتى عرافاً أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أُنزل على محمد صلى الله عليه وسلم) حديث صحيح ، وقال الله عز وجل: ﴿وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ﴾ ثم قال: ﴿وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآَخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ﴾ [البقرة:102] أي: نصيب وحظ.

    وعجباً لأولئك الذين إذا أصابهم مرض في أنفسهم أو أزواجهم أو بنيهم سعوا طارقين أبواب السحرة والكهان والعرّافين ونحوهم طلباً للشفا ! أرضوا بالشفاء في دنيا عاجلة الانقضاء ثم عذاب وبلاء في آخرة لا نهاية لها ؟.

    أما علموا أن الله قد يبتلي العبد تمحيصاً لدينه وتكفيراً لذنوبه حتى يلقى الله لا ذنب له، ثم يفوز برضوانه وجزيل فضله وعطائه إن كان من الصابرين ؟.

    فالله الله بالصبر والمصابرة واستخدام الطرق الشرعية للعلاج كالرقية المتضمنة كلام الرب سبحانه ودعاءه وسؤاله.

    5- ومن الأخطاء أيضاً: ضعف عقيدة الولاء والبراء التي ملخصها حب أهل الإيمان بقدر طاعتهم للرحمن وبغض الكفار مطلقاً أما أهل البدع والعصيان فعلى قدر بدعهم ومعصيتهم، هذه هي العقيدة التي كثر تقرير الله لها في كتابه والرسول صلى الله عليه وسلم في سنته القولية والفعلية فمن ذلك قوله تعالى: ﴿قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآَءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ﴾ [الممتحنة:4].

    فانظر -يا رعاك الله- كيف أن إبراهيم عليه السلام تبرأ من قومه وعشيرته ومنهم أبوه ، ولم يقتصر على ذلك بل زاد وتبرأ من معبوداتهم ثم جعل الحد الذي تنتهي به هذه العداوة والبغضاء أن يؤمن قومه ومنهم أبوه بالله وحده فلا يشركون معه غيره سبحانه و تعالى ، ثم -أعد النظر- تجد أن الله جعل فعل إبراهيم هذا أسوة حسنة لمن بعده .

    ومن الآيات الامرة بعداوة الكفار قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾ [المائدة:51] فقد حرمت الشريعة الغراء موالاتهم لأمور كثيرة منها:
    - أن موالاتهم سبب لأن يصير المسلم منهم، فحفظاً لدينه أمر بمعاداتهم وعدم توليهم.
    - ومن أسباب تحريم موالاتهم أن الكفار حريصون على إضلالنا وجعلنا من أتباعهم على دينهم الباطل قال أصدق القائلين سبحانه: ﴿وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا﴾[النساء:89] فلما كانت هذه حالهم أمر بمعاداتهم المستلزمة للبعد عنهم حتى لا يتمكنوا من إضلالنا بجعلنا من أتباعهم على دينهم الفاسد دنيا وأخرى، وقد قام رسولنا بهذا الأمر أشد القيام قولاً وفعلاً، ولعلي أكتفي بثلاثة أمور :

    الأول : ما رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا تبدؤوا اليهود والنصارى بالسلام، وإذا لقيتم أحدهم في الطريق فضطروهم إلى أضيقه) يعني لا تفسحوا لهم الطريق حتى يتجاوزوا فكيف إذا بمن يصدرهم في المجالس ويعزهم ويعظمهم ويهنئهم أيام أعيادهم .

    الثاني: إطلاق الأخوة على الكفار المستأمن أو المعاهد واعتقاد ان عداوة الكفار خاصة بالحربي وهذا خطأ، بل الكافر لكونه كافراً أياً كان مستأمناً أو معاهداً أو حربياً فكلهم أعداء لأهل الإسلام ، والمسلم عدو لهم كما قال تعالى: ﴿لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آَبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ [المجادلة:22]،

    وبهذا يتبين بجلاء بطلان الدعوة التي يدعيها بعضهم: من أن عداوتنا مع اليهود عداوة أرض، فمتى أرجعوا أرضنا أنتهت العداوة بيننا وبينهم، بل عداوتنا معهم عداوة دين ومله، فإذا اغتصبوا شيئاً من أرض المسلمين زادت عداوتنا لهم.

    الثالث: ما ثبت عند الإمام أحمد وأبي داود عن ان عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من تشبه بقوم فهو منهم) وهذا التشبه المنهي عنه شامل للتشبه في كل ما هو خاص بهم من: التكلم بلغتهم ، ولبس لباسهم، وقص الشعر كقصهم ونحو ذلك مما هو منتشر بين المسلمين، وقد قال عمر بن الخطاب: إياكم ورطانة الأعاجم ودخول كنائسهم أيام عيدهم فإن السخطة تنزل عليهم. رواه البيهقي وصصحة الامام ابن تيمية رحمه الله، وياليت الامر على سوئه توقف عند هذا الحد ، بل ازداد وصار التشبه بهم في كلامهم وغير ذلك ممدحة يُمدح بها فإلى الله المشتكى، وإنا إليه راجعون.

    وما أحسن ما قال أبو الوفاء ابن عقيل: إذا أردت أن تعرف الإسلام من أهل زمان فلا تنظر إلى ازدحامهم عند أبواب المساجد، ولا ارتفاع أصواتهم بلبيك، ولكن انظر إلى مواطأتهم لأعداء الشريعة.

    وبعد هذا كله لعله أتضح لك جليا فساد الدعوة الشائعة باسم (تقريب الأديان أو وحدة الأديان) التي حقيقتها هدم الإسلام ، لأن القرآن الكريم بين بوضوح أن الأديان الأخرى كاليهودية والنصرانية بعد بعثة محمد صلى الله عليه وسلم أديان منسوخة محرفة كفرية ، وذكر أن أهلها كفار كما قال أصدق القائلين: ﴿وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا﴾[النساء:89] وقال: ﴿لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ﴾[المائدة:73] وقال: ﴿لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ﴾[البينة:1]، فبعد بيان القرآن أن الأديان الأخرى كفرية فليس بيننا وبينهم إلا العداوة والبغضاء مع دعوتهم إلى نبذ دينهم وتركه إلى الدين الإسلامي الحق.

    ومع أهمية عقيدة الولاء والبراء إلا أنه لا يجوز الغلو فيها ومجاوزة الحد الذي حده الله، ومن صور الغلو ما يلي:
    - قتل المعاهد الكافر من المستأمن وأهل الهدنة والصلح لما ثبت في البخاري عن عبدالله بن عمرو أ، رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين سنة) وكل من دخل بلاداً من بلدان المسلمين دخولاً نظامياً يعتبر معاهداً.

    - غدرهم وخيانتهم، فإن الخيانة والغدر محرمان حتى مع الكفار، عن حذيفة بن اليمان قال: ما منعني أن أشهد بدراً إلا أني خرجت أنا وأبي حسيل قال: فأخذنا كفار قريش قالوا: إنكم تريدون محمداً ؟ فقلنا: ما نريده، ما نريد إلا المدينة، فأخذوا منا عهد الله وميثاقه لننصرفن إلى المدينة ولا نقاتل معه . فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرناه الخبر، فقال: (انصرفا، نفي لهم بعهدهم ونستعين الله عليهم) وفي لفظ: (تفيا لهم بعهدهم)، فمن دخل بلادهم دخولا نظاميا فقد عاهدهم فلا يجوز له غدرهم وخيانتهم وفرق بين الخداع والغدر فتنبه.

    - اعتقاد أن دفع المال للكافر مطلقا خارم لعقيدة الولاء والبراء ، وهذا خطأ، بل هذا راجع للمصالح والمفاسد وفرق بين حالة القوة والضعف وحالة الاختيار والاضرار، علماً أن من أصناف الزكاة الثمانية (المؤلفة قلوبهم ) وهم كفار.

    - اعتقاد جواز ظلمهم وأخذ أموالهم، وهذا خطأ، بل إن الكافر المظلوم تستجاب دعوته في حق ظالمه، ولو كان مسلماً، كما روى الشيخان عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (واتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب).

    تنبيه:
    إنَّ من أسرع الناس إسلاماً هؤلاء النصارى لا سيما العجم ، فلو ضاعفنا الجهود في دعوتهم لحظينا بأجر هدايتهم، والأنفع في دعوتهم البداءة ببيان خطأ عقيدتهم في التثليث، فإنهم يدَّعُون أنهم يعبدون إلهاً واحداً، وفي الوقت نفسه يعترفون بعبادة ثلاثة: الأب والأبن وروح القدس، وبعضهم يثلث بمريم، فزعمهم التوحيد وعبادة ثلاثة من الجمع بين الضدين اللذين لا يجتمعان وهذا لا جواب عندهم عليه فجرب تجد ، فإن التجربة خير برهان.

    وأخيراً إنَّ للساحر أمارات يعرف بها، منها: أنه يتمتم بكلام لا يُدرى معناه ، أو يسأل أسئلة لا فائدة منها مثل قول: ما اسم أمك ؟ أو يطلب ذبح ديكٍ أو غيره في أماكن الخلاء أو غيرها.

     
  2. #2
    صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute الصورة الرمزية صناع الحياة
    تاريخ التسجيل
    09 / 06 / 2005
    الدولة
    مصر
    العمر
    51
    المشاركات
    21,349
    معدل تقييم المستوى
    26547

    افتراضي رد: أخطاء في التوحيد

    شكرا لك أخى الكريم توفيق
    جزاك الله خيرا

     
  3. #3
    توفيق has a brilliant future توفيق has a brilliant future توفيق has a brilliant future توفيق has a brilliant future توفيق has a brilliant future توفيق has a brilliant future توفيق has a brilliant future توفيق has a brilliant future توفيق has a brilliant future توفيق has a brilliant future توفيق has a brilliant future الصورة الرمزية توفيق
    تاريخ التسجيل
    11 / 09 / 2006
    الدولة
    فلسطين
    العمر
    51
    المشاركات
    4,013
    معدل تقييم المستوى
    4386

    افتراضي رد: أخطاء في التوحيد

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    بارك الله فيك اخي

     
  4. #4
    فلاش is on a distinguished road
    تاريخ التسجيل
    03 / 11 / 2007
    الدولة
    مجهولة
    العمر
    41
    المشاركات
    38
    معدل تقييم المستوى
    240

    افتراضي رد: أخطاء في التوحيد



    مشكور
    على هذه المشاركة الجميلة
    ......................... ..............

     
  5. #5
    توفيق has a brilliant future توفيق has a brilliant future توفيق has a brilliant future توفيق has a brilliant future توفيق has a brilliant future توفيق has a brilliant future توفيق has a brilliant future توفيق has a brilliant future توفيق has a brilliant future توفيق has a brilliant future توفيق has a brilliant future الصورة الرمزية توفيق
    تاريخ التسجيل
    11 / 09 / 2006
    الدولة
    فلسطين
    العمر
    51
    المشاركات
    4,013
    معدل تقييم المستوى
    4386

    افتراضي رد: أخطاء في التوحيد

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

     

 
+ الرد على الموضوع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك