[grade="FF0000 0000FF 008000 FF1493"][align=right]أخى الحبيب ..
هل تريد أن تعرف حالك في قبرك ؟
إذا أردت أن تعرف حالك في قبرك فانظر إلى قلبك ،
فقلبك في جسدك.. هو أنت في قبرك ،
فما تعلق به قلبك وأنت حي.. تعلق به جسدك في قبرك..
وحال بينك وبين ربك
فياويل من تعلق قلبه بتجارته
وياويل من تعلق قلبه بمحبوبته
وياويل من تعلق قلبه بصنعته
من تعلق قلبه بضيعته وياويل
وياويل من تعلق قلبه بماله
وياويل من تعلق قلبه بزخرف الحياة الدنيا وزينتها
وياويل من تعلق قلبه بشئ من حطام الدنيا الزائل
وياسعادة من تعلق قلبه بالقرآن
من تعلق قلبه بالمساجد وياسعادة
وياسعادة من تعلق قلبه بذكر الله
قلبه بتقوى الله وياسعادة من تعلق
وياسعادة من تعلقت قلبها بالحجاب
وياسعادة من تعلق قلبه بالعفاف
وياسعادة من تعلق قلبه بكريم الأخلاق
وياسعادة من تعلق قلبه بطاعة ربه سبحانه

قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم : "ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب" رواه البخاري ومسلم (9915) من حديث النعمان بن بشير – رضي الله عنهما
وكان – صلى الله عليه وسلم- يكثر من قوله: " اللهم يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك" رواه الترمذي وغيره من حديث أنس – رضي الله عنه- بإسناد صحيح... (2140)
إذا أردت أن تعرف حالك فى قبرك.. فانظر إلى قلبك بأى شىء تعلق ... ومل مقدار صلته بالله . قال ابن القيم : وإن هذا النعيم والسرور يصير فى القبر رياضا وجنة.. وذلك الضيق والحصر ينقلب فى القبر عذابا وسجنا.. فحال العبد فى القبر كحال القلب فى الصدر، نعيما وعذابا وإنطلاقا.. ولا عبرة بانشراح صدر هذا لعارض..ولا بضيق هذا لعارض فإن العوارض تزول بأسبابها، وإنما المعول على الصفة التى قامت بالقلب توجب إنشراحه وحبسه فهى الميزان.
نسأل الله أن يثبتنا بالقول الثابت فى الحياة الدنيا والآخرة وأن يجعل قبرنا خير منازلنا.. وخير أيامنا يوم نلقاه
آ مين
[/align][/grade]