أتدرون ماذا أريد ؟؟
أريــــــــــــد أن أصـــــــــرخ ...
نعم ..
وبأعلى صوتي ..
لا تقولوا : صوتي عورة لن يسمعني الرجال ...
إلى متى أسكت ...
إلى متى أحبس كلماتي في خلجات قلبي ...
كلمات أريد أن أغرسها في قلوب تلك الغارقات ...
الى متى يا أخيه .. ؟
إلى متى الغفلة والتمادي بحرمات الله ؟؟
أنا لا أخاطب الرجال ...
انما أخاطبك أنتِ ياضحيه الرجال ...
أخاطب من كانت رمز العفة والطهارة ...
كيف تجرأتي على تلك المعصية ..
كيف .. كيف ؟
أتستطعين الجلوس والنوم والذهاب والمجيء كأي فتاة عفيفة .؟
بملئ فمي أقوول ... لااااااا وألف لا ...
نعم أنتي لا تقارني بتلك العفيفة الطاهرة .. التي ان خرجت ..
من بيتها تمشي على استحياء خوفاً من لفت أنظار الرجال ..
كيف تقارنين بها وأنتِ تنظرين للرجال بملئ أعينكِ ...
تكادين تقتلين من تنظرين إليه ..
عجباً لكِ أيتها العذراء المخدوعه ...
!!!
إلى متى تكابرين في المعصية ..
إلى متى تريدين التوبه ولم تصدقي بتلك المضغة التي إن صلحت صلحتي يا...أنتي ..
لا أعلم ماذا أناديكِ ...!!
ما الأسم الذي ينطبق على شخصكِ المخدوع ...؟
نعم لعله .. مسيكينه .. أو ضحيه الذئاب .. أو ... ماشابهها
ولكن ليس هناك من يخلو من نبضه ولو واحده من الإيمــــــــــان ...
حتى أنتي يا....
ابحثي عن تلك النبضه ستجدينها مغروسة في قلبك ...
كيف وهي فطرتك ..!
أرجوووكِ ابحثي ولا تيأسي ...
ربّ يومِ تجدينها .. أقول عضي عليها بالنواجذ .. لا تدعيها تمسكي بها ولا تطلقيها ..
أخيــــــــه ..
( الحياء والايمان قرنا جميعاً .. فإن رفع أحدهما رفع الآخر .)
كما قال المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه ..
اسمعي يا أخيه هي كلماتي خرجت من قلبي وهو يعتصر ألماً لما وصل إليه حالك ..
وأتمنى عودتكِ لعفتكِ كما أنتي قد كنتي ...
عودي ...
فالأمل قريب ٌ منكِ .. ولكن انتبهي لصدق مضغتكِ ..
فبها تحصلين على مرادكِ السامي ...
ليتني أعلم هل وصلتكِ كلماتي .. وهل اخترقت قلبكِ الجريح ...؟!
كم أتمنى ذلك ..
دعــــــــــــــوه لكل الغــــــــــــارقـــــــ ــــات
منقووووول
مواقع النشر (المفضلة)