مطلقه خليجية تعود لعصمة زوجها ب((البلوتوث))
ماترويه لنا السيده ام حاتم عن تجربتها فتقول كنت اعيش بسعادة كبيره في بيتي ومع زوجي واولادي حتى تسببت إحدى المشاكل بحدوث الطلاق فأصبحت فارغة لاأفكر سوى في الأيام الجميلة ,,التي كنت أعيشها مع زوجي الحبيب ,,واصبح هاجسي هو ارتياد المطعم الذي كان يأخذني إلية بعد كل زعل بيننا وكان البلوتوث رفيقي في كل زياراتي لهذا المطعم ولأنني اعرف اسم زوجي في البلوتوث وجدته في احد الايام يزور نفس المكان الذي ازوره فسارعت إلى بعث رسالة إلية اجابني عليها بسرعة فتحدثنا عبر البلوتوث عن كل ذكرى جميلة كانت بيننا ,,وزاد الحنين اكثر بيننا خاصة ان ذكرى زواجنا توافق ذلك اليوم الذي نتحادث فية عبر البلوتوث فما كان منه الا جاء في اليوم التالي إلى منزل والدي واعتذر واعادني إلى عصمتة,,,,,,,,,,,,,,,
من هنا ,,,,,,,,,,نجد ان السئ ليس في الاكتشافات اوثوره الاتصالات التي يمر بها زماننا هذا بصوره متسارعة بل المشكله في نوع الاستخدام الذي يجعل من النعمة نقمة ,,,ومن المحبه قبة ,,,,,,,,,ومن تضخم الذاكره لدى الجوالات سببا في فقدانها للذاكره وبالتالي اصابتها بالإحباط وعدم تذكر كيف تعمل أوتخدم صاحبها على النحو المأمول منها,,,,,,,,,,,,,
مواقع النشر (المفضلة)