[align=center]وصــــــايـــــا
( وما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو )
وما المجتمع ـ بأكمله ـ إلا مسرح واقعي كبير .. مليء بالعروض المثيرة ـ سواءَ كانت مبهرة أو موحشة ..
فلا تبهرك الدنيا ( الدنيئة ) بمباهجها وتنسي رسالة الإنسان التي بُعث من أجلها ..
" ولا يغرنك بالله الغرور "
وتأكدي بأن وراء حياتنا هذه أحداث غيبية مجهولة لا يعرف كنهها غير الله .. وقد يُقطع دابر حياتنا بالموت
حيت تأتي سكرته .. فلا يكون لنا من النار منجى .. غير صالح الأعمال .. فتزودي منها ، فهي خير الزاد .
الدنيا مغرَّة .. لكنها ـ مع ذلك ـ قد تكون شديدة الجفاف حين نعيشها بلا عذوبة روحانية ..،
وليس هناك أعذب من شعورنا برضا الله علينا
ثم رضانا عن أنفسنا .. فابرحي المعصية من نفسك علَّك تجودي برضا الله .
* ليس هناك أجمل ولا أروع من أن يلتقي الإنسان ببني جنسه وينسجم في علاقاته معهم .. لكن ..
أيُّ هؤلاء يستحق صداقتك وأخوتك .. وأيّهم قد أحبك لذاتك وليس لجاه أو سلطان أو سمعة ..؟!
أيُّ هؤلاء أشعرك بأنك ظلّه والعكس ؟! فـ " المؤمن مرآة أخيه " .
( الساكت عن الحق شيطان أخرس )
( صديقك من صَدَقَك وليس من صدّقك ) .. وليس كل من رافقك جديراَ بالصداقة .. بل افسحي للتناصح حيزاَ كبيراَ ..
ولا يكون الرد دوماَ آخر الكلام ـ بل الإقناع هو خير ما يميّز الصداقة ـ وإن كانت حقيقة ـ
قد يختلف اثنين ـ أخوين أو صديقين ـ والعبرة ليست في الخصام اللانهائي .. بل العبرة في أخذ درس قاسِ
في كل موقف يلجم عن أخطاء سابقة .. يتحّرز المرء من ارتكابها في حق الآخرين .. في المرات القادمة
قد تضيع الأصوات هدراَ عند مواجهة الآخرين بأخطائهم ـ وهذا ما يتبدى لنا ـ لكن .. لنتذكر بأن وراءنا حساب وثواب
" وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر[/align]
مواقع النشر (المفضلة)