منذ طفولتي وان أحس بالالم قالت ي أمي أني كنت حزينة وأنطوائية
لا أحب العب ولا الكلام الكثير أصابني مرض فتوقف أمل أمي بأن انجو من العملية
كانت خطيرة وكانت أمي تبكي عندما تخبرني ولكن والحمد لله عدت تلك المصيبة على خير
أتمنى لو مت من حينها لكنت عصفور في الجنة ولم أرى الم الدنيا ولكن الحمد لله على كل حال
وعندما كبرت صادقت زميلة لي كنت أحترمها وتحترمني فصار بيننا موقف لم انساه
إذا جاتني وقالت لي أني أكذب عليها وما مصلحتي فاكتشفت أن وراء ذلك أحد ليفرقنا
وقررت من حينها أن لا اصادق احد ولكن الحياة لا تمضي بدون أصدقاء فرزقني الله صديقة
أحببتها من كل قلبي وأكنت لي ذلك كانت كاختي فتحت لي قلبها كانت أياما جميلة ومضت الايام
وصدمت بان هناك أعداء لي سرقوا مني صديقتي وبدت معاناه أخرى لكنها مختلفة لاني لم أتركها
وأستمتعت بالالم الذي كان يسببه لي الاعداء مدة 5س مدة كافية لتحطيم قلبي من قبل صديقة عمري
الذي أسماني أسيرة الاحزان وهذا وبين الكثير من المشاكل الذي كانت بمثابة صدمات لانه من أعز الناس
بقيت على شرفت الا لم أكتب وأرسم بالالم والجراح لما أرى الفرح
رغم أن كنت أنا وصديقتي تحفة الضحك كنا نقهر الظروف نتحدها لكن اليوم لا فلقد أنقطع حبل اللقاء
لقد سطرت مسيرة دمعتي ولا أدراي أن أرى الفرح ولا أعلم ما خبت لي الايام أتمنى لمن يسمع قصتي
أن يدعو لي بالفرحة فدعى المسلم عن ظهر غيب مستجابة أن شاء الله
مواقع النشر (المفضلة)