والبقية تأتي ....
رؤيا مشكوك بها ....
هكذا انا اقلب في الاشخاص واحداً تلو الاخر ، ويكون الاصدقاء هم اكثر عرضة للبحث و التنقيب . ويكون في النهاية لاشئ ، لاشئ يبقى لي الا النار والدخان في وحدتي مع عالمي الخاص ، هما طاولتا البحث والتنقيب، والناي والمزمار هما محبرتا الكشف . واخيراً كالعادة تنطفئ النار بمياه الحقيقة ويتناثر الدخان بمروحة النسيان ، ويتكسر الناي على ارصفة الشك ويختفي صوت المزمار مع اصوات الذكريات الغاضبة .
كم هم كثرة اللذين سقيتهم حتى الماء ، ودفنتهم في الاعماق ورميتهم في الحفر القديمة . ويالكثرة من احتفظت بهم اشهراً وسنوات ولكنهم كانوا دائماً يذهبون بعد ان اودعهم ذلك الوداع القاسي بدون أي كلمة . من يوجد هنا وهناك اليوم كلهم تعساء ليس لانهم عرفوني ولكن لأني استعملت القلوب كبوابة للدخول ..... هكذا اكون امحو العشرات في كل سنة ليس بالممحاة طبعا ولكن بأقدامي .... والبقية تأتي ...!!
مواقع النشر (المفضلة)