+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: هام لكل فتاة

  1. #1
    الأسد الكتلوني is on a distinguished road
    تاريخ التسجيل
    16 / 10 / 2008
    الدولة
    سوريا
    العمر
    34
    المشاركات
    35
    معدل تقييم المستوى
    226

    Exll هام لكل فتاة

    في مجتمع ذكوري ينصر الرجل دائماً على حساب المرأة، يجد آدم نفسه محل اتهام بأنه يظلم حواء ويهدر حقها ووفقا لمعايير التربية في المجتمع الشرقي قد يكون هذا أمرا طبيعيا.

    ولكن ماذا لو كانت المرأة أيضا تحكم على نفسها بعقل الرجل.. ماذا يحدث لو كان بداخل كل أنثى فكر ذكوري ينتصر للرجل على حساب المرأة! فهو وفقا لمعايير المجتمع ووفقا للفكر الذكوري رجل لا يعيبه شيء أما البنت فكل تصرف تفعله وكل حركة بل وكل همسة تُؤخذ عليها. هنا يبدو الأمر غير طبيعي، ومن غير الطبيعي تعامل الجميع مع فكرة الصداقة بين الجنسين.

    الزمالة بر الأمان

    تقول دعاء نبيل (25 سنة بكالوريوس تجارة ربة منزل): إنه لا وجود لما يسمى بالصداقة بين الشاب والفتاة ولكن هناك زمالة تكون في حدود العمل، وفي أيام المدرسة كانت الزمالة في حدود الدرس فقط.

    وهي ترى أن الاختلاط في المدارس إلى المرحلة الإعدادية لا مشكله فيه ولكن المشكلة فيما بعد المرحلة الإعدادية أي الثانوية والجامعة.

    وتضيف أن غالبية الأسر تتعامل بمكيالين في موضوع الصداقة بين الشاب والفتاة، فالولد لا مشكلة أن تربطه صداقه ببنت خارج إطار الزمالة أما البنت فمستحيل أن يسمح لها بهذا.

    وترى هاجر أحمد (21 سنة، بكالوريوس هندسة) أن الصداقة بين الشاب والفتاة موجودة وهي تضيف لشخصيتها وتمكنها من التعامل مع الجنس الآخر وتزيد من ثقتها بنفسها لكن تلك الصداقة تبقى داخل حدود أسوار الجامعة.

    وتضيف ان تفهم الأسرة وعدم التزمت يجعل الصداقة تسير في مسارها الصحيح فالحوار والثقة هما الأساس.

    وتختلف معها علياء عبدالمجيد (22 سنة، ليسانس آداب اجتماع) إذ ترفض الصداقة بين الشاب والفتاة لأن الفتاة التي تقدم على ذلك برأيها «ينظر لها المجتمع نظرة سيئة إضافة إلى أن الأسرة لا يمكن أن تقبل بمثل تلك الصداقة».

    وتتفق معها هاجر وحيد (21 سنة بكالوريوس هندسة) في أنه لا وجود للصداقة بين البنت والولد لأن المجتمع يفسرها بشكل خاطئ، ولكن هناك زمالة والتعامل في حدود الزمالة يطور من شخصيتها لأنه يجعلها تتعامل بثقة أكبر مع الآخر.. والفتاة هي من تضع حدود تلك الزمالة وفقا لتربيتها لتبقي على احترام المجتمع لها.

    مجتمع متحضر في العلن متخلف في الباطن

    الصداقة بين البنت والولد أمر عادي ومن الممكن أن نخرج سويا إلى النادي أو إلى أي مكان مفتوح ولا مشكلة في ذلك.. بهذا أجاب وكيل النيابة عمرو أحمد (24 سنة) وعند سؤاله هل تقبل أن يكون لأختك صديق؟ كانت الإجابة: لا والسبب هذا ما تربينا عليه.

    ويتفق معه جهاد عبدالواحد (18 سنة، طالب ثانوي)، فهو يرى أنه من الطبيعي أن تكون له صديقة يخرج معها أو يتحدث معها في الهاتف، لكنه لا يقبل أن يكون لأخته صديق، والسبب: العادات والتقاليد.

    ويشير مهندس محمد إبراهيم (30 سنة) إلى أنه من الممكن حدوث صداقة ملتزمة بين الرجل والمرأة، لكن تلك الصداقة في غالبية الأحوال لا تستمر بعد زواج أي من الطرفين.

    وعند سؤاله وهل تقبل أن تتزوج بامرأة كانت تربطها علاقة صداقه محترمة مع رجل قبل الزواج؟ جاءت الإجابة بالنفي. والسبب: هذا ما تربينا عليه.

    أما رامي توفيق (31 سنة، رئيس حسابات)، فيقول: إنه لا وجود للصداقة ولكن هناك زمالة، والأهل لا يقبلون أن تتخذ ابنتهم صديقا لخوفهم عليها، ويضيف أنه يرى أن الاختلاط في المدارس إلى نهاية المرحلة الابتدائية لا مشكلة فيه ولكن يفضل الفصل بعد ذلك.

    ثقافة المجتمع

    وكما كان للشباب رأي في موضوع الصداقة بين الجنسين كان لأولياء الأمور نظرة مختلفة تحكمها الخبرة والتجربة، يقول أحمد عبدالواحد (53 سنة، طبيب): إنه لا يمكن أن تكون هناك صداقة بين الرجل والمرأة بمعنى أن يبوح كل منهما بأسراره إلى الآخر فعندها قد تتحول دون إرادتهما تلك الصداقة إلى عاطفة وهنا الرجل يراها أنثى وليست صديقة والعكس صحيح.

    ولهذا فمن الأفضل أن تبقى العلاقة بينهما علاقة زمالة في حدود العمل كي لا تتحول تلك الزمالة إلى صداقة.

    ويضيف كمال بركات (61 سنة) إن الصداقة في مجتمعنا الشرقي لا تصلح، لأن المجتمع ليس لديه ثقافة احترام تلك الصداقة. وبسبب جهل المجتمع بمعنى الصداقة بين الجنسين فلابد من فرض قيود على الفتاة تلزمها بوضع العلاقة مع أي شاب في إطار الزمالة يحكمها الاشتراك في الدراسة أو العمل، لكن بالنسبة للشاب الأمر مفتوح، فلا خوف عليه ومن تسمح لنفسها أن تحدث شاباً الساعة الثانية صباحا هي حرة. ولقد كانت المدارس المشتركة في أيامنا شيئاً عادياً لأن الخجل كان يحكم التعاملات ويقيدها، أما الآن فلم يعد له وجود وأصبح الفكر المجتمعي غير منضبط لذا الاختلاط في تلك المرحلة ليس بالأمر المستحب.

    أما عصام الدين علي (55 سنة، طبيب)، فيقول: إنه يرفض الصداقة بين الجنسين لكليهما على السواء، لأنه يرى أن الصداقة تتخطى حدود العلاقة المسموح بها بين الشاب والفتاة، وتبقى تلك الحدود في إطار زمالة العمل أو الدراسة.

    الضعف البشري

    وتبقى للأم كلمه أخيرة في موضوع الصداقة بين الجنسين.

    تقول وفاء عبدالواحد (54 سنة، ليسانس داب): الصداقة مرفوضة للبنت والولد، والعلاقة بينهما يجب ألّا تتعدى الزمالة والمجاملة في أضيق الحدود، لأنه لا يوجد في مجتمعنا الشرقي من يرضى أن يكون لزوجته صديق والعكس صحيح، فصعب أن تجدي من تقبل أن يكون لزوجها صديقة يبوح لها بأسراره ومشاكله، وإذا حدث فمن الممكن أن تتحول تلك الصداقة إلى مشاعر، لأن الصديق دائما يقول لصديقه ما يريحه وغالبا ما يظهر أمامه في أفضل صورة وفي تلك الحال قد يجد كل منهما ما يفتقده عند الآخر وهذا أمر وارد جدا لأننا بشر ولسنا ملائكة.

    أما فريال رفاعي (50 سنة، طبيبة)، فتقول: إنها لا تقبل أن يكون لابنتها صديق لأن هذا ضد الدين وضد ما تربت عليه، ولكنها لا تمانع أن يكون لابنها صديقة.. وتشير إلى مشاكل الاختلاط في المدارس المشتركة في المرحلة الثانوية التي قد تؤدي للزواج العرفي الذي لمسته بوصفها طبيبة نساء وولادة.

    أما هناء عبدالموجود (46 سنة ليسانس حقوق، ربة منزل)، فتقول: إن الصداقة بين الولد والبنت مرفوضة للاثنين على السواء وللبنت بالتحديد لأن عقلية الولد الشرقي غير متفتحة ولن تفهم الصداقة بالشكل الصحيح، إضافة إلى أن كلمة صديق في مجتمعنا الشرقي تحمل معنى سيئاً، ولهذا تبقى العلاقة المسموح بها بين الفتاة والشاب في إطار الزمالة وداخل حدود الجامعة أو العمل.

    التحرش والاختلاط

    تقول إنعام حسن مختصة اجتماعية بالتربية والتعليم: إن الصداقة بين الجنسين مرفوضة للطرفين وإن كنت واثقة أن لأبنائي صديقات، ولكن تبقى الزمالة هي الحد المسموح به في العلاقة بينهما وللبنت بالتحديد لأن المجتمع لن ينظر لها باحترام إن تخطت هذا الحد.

    الرأي المختص: للأسرة الشرقية خصوصية

    في التبرير لعلاقة الجنسين!

    تقول أستاذة الصحة النفسية في كلية التربية ــــ جامعة عين شمس الدكتورة تهاني محمد عثمان: يبدأ وضع أساس العلاقة بين الجنسين في المراحل الأولى من التربية، وتمنح غالبية الأسر الشرقية للولد مدى غير محدود في علاقته بالبنت، بينما يقابل ذلك بكثير من التحفظ بالنسبة للفتاة في علاقتها بالشاب.

    وتضيف: وإن كان غالبية الأسر الآن تميل لرفض الصداقة للطرفين إما بدافع ديني أو بدافع اقتصادي إذا ما تحولت تلك الصداقة لحب في وقت لا يكون الشاب فيه مستعداً ماديا لأي ارتباطات. «يبقى الشكل الأمثل للتعامل بينهما هو الإطار العائلي، كما يجب علينا ألا نتجاهل أن أولادنا كبروا، وعلينا أن نتحاور معهم وتوعيتهم لحدود العلاقة مع الآخر وفقا للدين والأخلاق أمر مهم».

    القدوة والقيم

    يرجع أستاذ علم النفس التربوي في جامعة عين شمس دكتور سليمان الخضري توجيه الصداقة في مسارها الصحيح إلى التربية وكيفية التعامل والتواصل مع الآخر. ويشير الدكتور سليمان إلى أن الاختلاط لا يكون مشكلة إذا بدأ في مرحلة مبكرة كالحضانة مثلا. ولكن المشكلة تكمن في الاختلاط في مرحلة متقدمة، لأن هذا سيؤثر على سلوك الفتاة والشاب بالسلب، لأنهما في هذه المرحلة غير مستقرين نفسيا.

     
  2. #2
    صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute الصورة الرمزية صناع الحياة
    تاريخ التسجيل
    09 / 06 / 2005
    الدولة
    مصر
    العمر
    51
    المشاركات
    21,349
    معدل تقييم المستوى
    26548

    افتراضي رد: هام لكل فتاة

    موضوع هام جدا
    جزاك الله خيرا على الطرح الهادف
    مع الشكر والتقدير

     
  3. #3
    الأسد الكتلوني is on a distinguished road
    تاريخ التسجيل
    16 / 10 / 2008
    الدولة
    سوريا
    العمر
    34
    المشاركات
    35
    معدل تقييم المستوى
    226

    افتراضي رد: هام لكل فتاة

    @@!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!رواد!!!!!!!!!!!!!! !!$شكرااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااا

     
  4. #4
    سجينه الأحزان has a brilliant future سجينه الأحزان has a brilliant future سجينه الأحزان has a brilliant future سجينه الأحزان has a brilliant future سجينه الأحزان has a brilliant future سجينه الأحزان has a brilliant future سجينه الأحزان has a brilliant future سجينه الأحزان has a brilliant future سجينه الأحزان has a brilliant future سجينه الأحزان has a brilliant future سجينه الأحزان has a brilliant future الصورة الرمزية سجينه الأحزان
    تاريخ التسجيل
    15 / 08 / 2008
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    2,944
    معدل تقييم المستوى
    3335

    افتراضي رد: هام لكل فتاة

    موضوع مهم في حياتنا شكرولك مني اجمل تحية ’

     

 
+ الرد على الموضوع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك