أتعلمين من أنا أنا بحر من الأشواق لاينضب أنا هم انا ألم أنا مصدر الحزن ومنجم الأسى أنا أمضي في مكاني تطاردني الأماني ولا تدركني وعندما تتأملين عيني ستعلمين من انا أنا ذلك الذي لايفرح وإذا فرح كان الفرح حزينا أنا الذي أمضي سريعابلا خطى وأهدافي سدى سئمت الإنتظار تسابقني الأسفار لا أجد مبررا للإنشغال وعندما يسودني الإنفعال تتوه أفكاري وتصبح بعيدة كل البعد عما يدور في شخصيتي تلك هديتي لك باقي من ورود النرجس لأجلك تقوم الدنيا وتجلس لا لسواك وهمي كله لقياك ستعلمين من انا عندما يحين الرحيل واشد أرحالي وتتلاشى من قسوة البعد أفكاري وأصبح الذي كان لا اجد مبررا لسؤالك عني لأني فيك قد خاب ظني وعلى حد علمي أنك لاتكترثي بالبعد عني ويروق لك الفراق ولاتكنين لي لهفة ولا أشواق هذه قصتي وهذا انا كالشمس واضح لاتشوبني الشوائب في حضوري وعندما ينعتونني بالغائب يالها من غرائب ويبقى السؤال الغائب الذي يكمل فرحتي من انتي؟
مواقع النشر (المفضلة)