[frame="2 80"][grade="00008B FF6347 008000 4B0082"][align=center]هل ترغب بالمزيد من السكر؟؟
ولفهما صمت المكان
وغلالة الحزن التي اكتست بها عيناه
ولم تستطع ان تقرا كنه ما فيهما فهربت الى مكان قريب ادعت فيه انها تسقي اواني الزهر
في الحقيقة انها كانت تسقي ذكريات طافت بها وبارجاء هذا البيت
كانت شديدة بياض الوجه والشعر والقلب
اواني الورد في بيتها كانت شاهدة عيان على وجود حقيقي لها في هذا البيت وبرهان على حبها للحياة
دخلت البيت الخاوي الا من قلبين لعجوزين تصور الكل في الخارج انه حان الوقت لتكتب النهاية لهما فما عاد لهما ضرورة سوى بعض انفاس تسطر ما بقي من العمر
رجعت الى مقعدها بجاوره ثم تحركت نحوه وقبلت راسه ومسحت على شعره الابيض اللامع في لحظة حب متفردة اختصرت قصة عشق عاشتها مع هذا الرجل
لمعت عيناه الواهيتان بنظرة كتلك التي قابلها فيها حين تجاوزت عتبة بيته لاول مرة
ليلة صافية كتمام البدر كان قدرهما فيها ان ياتيهما ابنهما البكر جميل
ثم تلاه ابنتين
وتابعت نظراته الى صور معلقة على الحائط لهم
مجرد صور لمن كان لهم وجود في هذا المكان
ورحلة من السهروالتعب والفرح والتقاط الانفاس
ثم حمل كل منهم متاعه وغادر الى عالمه معتقدا ان مكالمة كل اسبوع توفي هذين العجوزين حقهما
وترفع عنهم الاحساس المتعثر بالذنب والخطيئة للتقصير
هل تريد المزيد من السكر؟؟
اعادت السؤال ولم تسمع الرد[/align][/grade][/frame]
مواقع النشر (المفضلة)