.... هل سمعتم عن هذا المصطلح قبلاً ..... إذا فاسمعوا مني ... أمير سوريا
للأرواح أنين لكنك لن تسمعه مالم تكن عشت مأساة من هذه الدنيا فرضت على الجميع ... إنه الحب
للحب في أرواحنا صور ملائكية و زمردية بل و حتى خالدة ... هذا الشيء تكون محتفظاً به ما لم تحب ...
أما أن تحب .... ستتغير نظرتك للحب كثيراً ...
سيكون الحب مرضاً و نقطة ضعف سوداء في حياتك ...
عندما تكتشف في محبوك الخيانة ..... ليس للخيانة معنى واحد كما يفهمه مجتمعنا العربي ...
فالخيانة الزوجية التي يعتبرها العرب أشد خيانة ليست شيئاً أمام خيانة .... المشاعر
قد تستغربون مقولتي .... لكنكم ستعرفون أني مصيب بكلامي عندما تعرفون معنى كلمة مشاعر ... بالنسبة لي و لأمثالي ..
قل في هذا الزمان من يعرف المشاعر ... الحب ... الوفاء .. الإخلاص ... و بعد ...
مجتمعنا العربي و خصوصاً الشاب قد تاه بين سطور من أفق جديد و تكنولوجيا خادعة .. و مصالح و مظاهر ...
إلى متى يا اخوتي ... هل ستبقى المصالح طاغية في حياتنا على المشاعر ؟؟!... أو أنها ستقتل فينا المشاعر ؟؟!..
بعض الناس يقول أن مثل هذا الكلام مثالي ... غير قابل للتطبيق ..... لا أعرف السبب
فهل يعقل بنا ؟أن نقبل بالعلاقات العابرة على العلاقات المستمرة ؟؟؟
و هل يعقل أن نقبل بالكذب بدل الصدق .. لأن الكذب سينولنا ما لا نستطيع ظأن نحلم به اذا كنا صادقين ؟؟؟...
فإلى متى يا إخوتي إلى متى ....
... التوقيع : أمــــيـــــــر ســــــــــــــــوريا
مواقع النشر (المفضلة)