سبق وأن انتشت سفينتي بك
وأمتلئت ركابي من
زمرد وحرير
وقوارير نحاس
وعطور وعبير
وتراتيل محبه
وجمار النخيل
ترامى لي فجأه
أنك انتي الدليل
فأتجهت بأتجاه النجوم
المتلئلئه . . .
وموهت عن كائن الشر الطريق
وأزلفت غربا . . .
ولكن ما من مرشد
ولا من طريق
غير عاتيات الموج
وأصرخ هل من رفيق؟
او على الاقل صدوق صديق
يدلني على الطريق
ولكن . . .
ما من طريق
غير مضلمات الليل
ووهج البرق . . .
وانجرافات الاعاصير
وتلدب سمائي بغيوم الشك
وادوات الانتقام
وسوء المصير
وقتلك ايتها الحوارء
في قلبي . . .
وأستبدلك بالاحلام
أحلام بيضاء . . .
لا يشوبها غير رعدك
وومض برقك . . .
الى اين المفر من برقك ؟
وأنتي تتلين على قلبي
الفاتحه . . .
قبل ان يموت
وتتلذذين بصعب النفس
يخزق رئتي زخقا
ويخرج رغما عني
من غير أحساس
ولا حس . . .
فأراكي ترتفعين في صدري
وأحس نشوتك مرة أخرى
تخرق صدري . . .
وأتعوذ من الشيطان الرجيم
فما أرى أن ياخذ دعوى
من لدن احمق في الحب سقيم
وأذهب لأصارع الروح لعلها
تنسى شكلك . . .
ونور وجهك
ومرح روحك
ومياسة طولك
أرفع المناجاة
ولكن لا مجيب
انها سفينة الوهم ألقيت نفسي فيها
فهل أنتظر من رياح
الوهم النجاة؟ . . .
مواقع النشر (المفضلة)