غارقه في قاع المحيط
غارقه في قاع المحيط تتعثر خطواتي
تُزهق روحي بالبطيء .. بزهق أنفاسي
أتوسل لله بدمع قلبي وبقهر صمتي وسُكاتي
يُهديني لطريق نجاتي ويُمحي حيرتي وآناتي
حرب الأفكار تسكُنني والويل يغتال بسماتي
وتستلقي جراحي أرضاً تدهسُها أقدام المارة
بدروب حياتي
والبرودة تقتُل أغصان الشجر وتسقطها في غروب مسائي
والثليج يكسو الوجود وتُمحى البسمة من شفاة الورود . تغمرها دمعاتي
هذا حزن كامن بحنايا قلبي .. يفتك بي يفني سنواتي
هذة المرارة التي تشق حلقي تسري بأمعائي تهتك روحي وتمرر أيامي
والألم يعتصر قلبي يملاؤة الأنين والصراخ الحزين يكويني
ودمعه متحجرة تسكن عيني كادت تعمي بصري
تأبى السيل منها .. فهي تتلذذ بعذابي
والصراخ اللعين بأذني يُعلني لا شيء ........ أنا لا شيء
من أنا ؟؟ أنا حمقاء أؤمن بالدجل والخرافات
أؤمن بيوماً جديد يحيي لي من مني مات
أؤمن بدوام الحال وأصدق أفواة لا تعلم الا ... الـكــلام
غبية أنا ... أعيش بكذبه وأحيا بـ وهم وأفيق على صدمات
ولطمات تتلو لطمات .. وأعود لأصدق الكلمااات
وأكون بطله لحلقات مسلسل الجروح وبيع المشاعر بالتراب
أصبح الخوف يسكُنني وضاع مني الأمان
والكوايس تطاردني في أنتظار لحظة فراق قد تحين في أي آوان
أترنح بين الرياح منزوعه من جذوري لا أعلم لي مكان
باعتني الحياة .. ومن باع مرة يبيع ألاف المرات
لن أأمن لكي . كفاني غدر .. كفاني ألم . كفا آهاااات
خائفه .... والرعب يسكنني .. ضاعت الثقه بالبقاء
وعيت أني أحيا على موجة بحر .. ربما تصعد بي لأعالي السماوات
وربما تطرحنى لسابع أرض .. أسكن القبور .. أكون للفناء
وكنت أحسب نفسي أتربع قمة الجبال وبهامتها يكون الأمان
كنت أنحت أحرف سعادتي على الصخر ولم أعلم أني أرسمها على رمل البحر
فتمحى معالمها وتنتهي مع هبوب أول ريح من الرياح
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صناع الحياة
مواقع النشر (المفضلة)