ألا تعلم يا روح الروح مدى شوقي للـّـقاء...
أنت الذي أضأت الروح بعد انطفاء....
أنت قوس قزح في حياتي وكلي لك فداء...
العمر الذي ندمت عليه وضاع من غيرك هباء.....
اشتاق إليك كما تشتاق الزهور للنور والضياء...
احتاجك كما يحتاج الغصن للماء...
احن إليك كما بين الأهل تحن الدماء...
أتشوق لمعانقتك كما تتشوق الأفواه للهواء..
أتحرق كما تحترق الأخشاب في برد الشتاء...
أذوب كالشمعة وأتمنى أن لا أذوب بالاكتواء...
اجن لو اسمع صوتا ً ينادي باسمك أيها الوفاء...
أعانق كل حرف منك
واصرخ.. هو لي احفظه يا رب السماء...
قل دائما ًاحبك ِ..
فأنت عندي العشق والسناء..
أنت كل حياتي أنت الخبز للفقراء...
أنت ملك على قصري ولك الطاعة والولاء...
أنت من حركت نبضي ورقصت معك طوال المساء...
أنت من أشرقت على حياتي بعد الظلماء....
أنت من خضبتُ له القلب والروح بالحناء...
لك روحي لترضى وتعلن حبك للشقراء....
وتدنو من القلب الذي احتواك
كما كان من آدم وحواء...
يا من ضيفتك عمري داخل الحوراء...
سأشرب اليوم معك القهوة السمراء...
ويجن الجنون وأنا أرقص هناك
على السحب في العلياء....
والفّك بين أضلاعي كما الرداء...
وتهمس أنت ِ لي الروح والمحبة والهناء...
بقلمي : الماسة العراقية
مواقع النشر (المفضلة)