حبي لكِ .... يا حبيبتي ... شفافيات
عشقي لأملٍ في بريق عينيك ... ألفيات
تموُجي .. بين نظراتك الساحرة ... سر الأبديات
لكن ..... أن تكوني لغيري ... لا أحتمل ...
أن تحبي صديقي ... ليس مما ابتدعته الآلهات
صديقي اهدتني ياه الحياة بعدما ....
ضيعتني الدنيا في زمن اللا بشر .. في زمن الآليات
أعرف الخيانة أشكالا وألوانا ....
و أعرف شرود الموت في عيني ... دهوراً .. و أعواماً
نعم ..... ليس خيانتك ما يبكيني .... إنما ...
صديقي .... يا خائنة ؟؟!!!!
صديقي ... ؟؟! يا مَن .. بعد كل ما فعلت بي ...
ما زلت في عيني ... فاتنة
أن أنسى حبك يوماً ...... محال ...
و أن تتجاهلي خيانتي يوماً ...... يستحال
أما أنا .... فأمضي مع همومي ... و لو تخطت حدود الجبال
..... أمضي وحدي ... فاطمئني ....
مهما فعلت بي السنون ... فإلى درب الخيانة .. أن أصل ... محال
أحبي صديقي ... أو غيره ... لكن ....
ناشدتك بكل غالٍ لديكِ ... لا تفقديني صديقي
فهو من الوحيد الذي ... آوي إليه وقت ضيقي
عن حبك ... أنا ... لست بمتنازل ...
إنما ... أنا أؤمن أن الحب بيد الله يجمعه بين الناس كما يشاء
و إن باعدتنا الظروف و السنين ... تذكري فقط .....
أنه يوجد في العالم ... قلب أحبك بصدق ... تأوي إليه حيثما شئتِ
و متى شئتِ تغفين .. على كتفه ...
مهما تغيرتِ أنتِ و الأيام ... لن أتغير
محباً لكِ بصدقٍ ... و للحب الذي جمعنا ذات يومٍ .. لن أتنكر
عسى أن تكون ... بقية أيام حياتكِ ...................
.............. بدوني ................. سكر
فلا تظني و لو للحظةٍ .... أن حبي لكِ كان ... خرافيات
التوقيع : أمير سوريا ( نقطة في آخر سطر الحب الصادق )
مواقع النشر (المفضلة)