اليكي أنتي ... وعلى الدنيا السلام ...
إليكي أنتي وأنتي فقط ... أتيتكي م بعيد ...
من زمان ... من هناك ... وعند باب الامل ...
أطرقت سارحاً... فكرت... وفكرت...
وقررت أن أبوح ... وأن أقول ... وأن أصيح ...
فأن سمعتي صوتي الذبيح ... وإن رفضتي أن تجيبي ...
فعلى عتبات منزلكم أطيح ...
قالت لي الخواطر أستحي ... ألا ترى إن البيوت مصونة ...
إن الحصون حصينة ... إن الشوارع بالحشود مليئة ...
إن السماء بها رقيب ... وإنك في كل ما ترنو إليه ... ستكون في يوم حسيب ...
وسيفضحونك ... وسيركلونك ... وسيبعدونك ... وربما.. وربما .. سيقتلونك ...
وربما ستعود من حيث أتيت ... بلا حبيب ... ولا لجرحك من طبيب ...
بل ستكون آنذاك في وضع صعيب ...
لا ... لا ... دع عنك هذه الخواطر الجريئة ... عد حيث أتيت للعقل ... والرزانه ..
.
وتجلد الصبر الجميل ... وأربط بقيد واللجام حصانه ...
قلت انني أحبها ... أخذت اللبابة والعقل ...
شربت حبها ... حتى تغلغل في العضل ... وفي المقل ...
أني أرآها كل حين ... وكل وقت ... وكل مكان ...
في مقلتي خيالها ... وعلى عبرات أدمعي وجدانها ...
وفي سماء عمري ... وأرض وجودي ... كلها ... أنا لها ... أنا كلي هي ...
أن ابصرت عيناي ورداً قلت هي ...
وأن تبسم الربيع حولي قلت منها ... ولها ...
وأن تعالى شعاع صبح الحب ... قلت جاء منها...
هي كل شيء في الوجود ... ظاهر... أحبه ... أحبه ... أذوب فيه ... أختفي ...
لطالما فيه أرتمي ... في عالمه الجميل ... وعنده ... وحوله ... جواره ...
عيناي لا تفارقه ... أراي في نفساته ... ضحكاته ... سرحانه ... ووعيه ...
وعندما يقول أي قول ...
أقواله سيطرب الاذان صوته ...
موجات صوته جميله ... لذيذه ... أحبها ....
يحبها السندان ... والطبلة ... والركاب ...
ويعشق عذبها ... وطولها ... وقصرها ... وحلوها ... ومرها ...
لطالما أنها موجات صوته ... همسات قلبه ... نبرات حسه ...
أنا لا اريد من هذه الدنيا سواك ... حتى ولو لم أحضى منها بالسواك ... عود الاراك ...
يا أيه الغرام ... إني على باب الحبيبه ... أشكو جروحي العطيبه ... أشكو الغرام ... أشكو الهيام ...
أما أنال حبيبتي ......................... ...........
وأما على الدنيا السلام .............
مواقع النشر (المفضلة)