الـلـيــالــي تـالـيـتــهــا لــــزوال
والـبـقــا لــلــه وحـــده يـابــشــر
كـم دفـنــا بـالـمـقـابــر مــن عـيــال
وكــم فـقـدنــا غـالــي(ن) تــوه بــزر
وكــم ابــو كـلــم وقـالـولــه تــعــال
وعـارضــه مــن دون جـيـتـهــم قــدر
أه دنـيــا لـوعـلـيـنــا الـعـمــر طــال
تـالـيـتـهــا مــوت وفـــراق وقــبــر
حـفـرة(ن) ظـلـمـى ولـك فـيـهـا ســؤال
ان نـجـحـت مـوسـعــه حــد الـنـظــر
وان رسـبـت بـحـفـرتـك يـابـن الـحــلال
مـسـتـقـرك يـاولــد لـيــن الـحـشــر
والـقـلـوب الـلـي قـسـت مـثـل الـجـبـال
مـاتـلـيـنـهــا الـمـواعــض والـعـبــر
لـيـش اهـلـهـا مـايـخـلــون الـهـبــال
ويـرجـعـون لـخـالـق ثـمـار الـشـجــر
والـذنـوب الـلـي بـهـا الـمـيــزان مــال
مـال اهـلـهـا غـيـر تـوبـه بـالـسـحــر
يـاالــه الــكــون خـــلاق الـجــمــال
غـافــر الـــزلات جـــلاي الــضــرر
خـالــق الارض وسـمــاهــا والــتــلال
سـامـع(ن) دبـي الـنـمـل فـوق الـصـخـر
يـامـيـسـر كــل صـعـبــات الـمـنــال
رازق الـحـيـتـان فــي وســط الـبـحــر
يـارجـاي ومـسـنــدي فــي كــل حــال
ارفــق بـحــال الــذي مــل الـصـبــر
مواقع النشر (المفضلة)