مجيد حسيسي

قصـّـة الأمس


بالأمس ِ كانت قصـّـتي ..رسم َالشـّـفاهْ
بالأمس ِ كنـّـا نقتفـــي ظلّ الــرواهْ
بالأمس ِ كان العـشــبُ أجملَ مرتـع ٍ
واليومَ أمسـى مثلـَـنا..ملّ الحياه ْ!!


لنْ تسعدي، مهما بعـُـدت ِ ، تأكـّـدي
قطراتُ عشـقـِـكِ ، من معيني مرتواه
الطيرُ يخفـض ُ للنسيم ِ جناحـَهُ
كنتُ النسيمَ ، وكنتِ طيرا ًفي رُباه


لا تقلقي، فالقلبُ يبقى عاشقا ..
رغمَ العواذل ِ ، رغمَ أنفاس الجـُـناه
ما زلتُ أهوى كاعبا ً ملـّـت معي..
خمرَ الهوى ، من دنّ عشـْـق ٍ في صفاه !!

هذي خدودُ الياسمين ِ تورّدت ْ
هذا فؤادُ الورد ِ يبحث ُ عن هواه
هذي البراعمُ من هوانا تنفـّـست ْ
هذا الضـّـُـحى ، رسمَ العناقَ على ضحاه !!

هًذا الرّبيـعُ يغازلُ الطـّـلّ َ الذي..
لثمَ الصـّـدورَ بثغرهِ..لثمَ الشفاه
فالحبّ ُ إن طالَ العذابُ بعاشـق ٍ..
كالطـّـفل ِ ..يبحثُ عن رفيق ٍ قد سلاه !!