بغدادَ تحت وطأتكَ يا احتلال
يا صارخاً أن
بغدادَ جريحة
تنهشُها جماعَ
بغايا احتلال
تُطْعَنُ في
ظهرها بِخنجَرٍ
وترحلُ في
سمها إلى زوال
يا عاشقاً بغدادَ
جف نهرُها
وعصمت بل كبلت
يداها بأغلال
بغدادَ تبكي
أنها بذلةٍ
بناتها عراةً
ومقطعة الأوصال
يا صارخاً قُتل
العراءُ فيها
غطاؤها الدماء
فما من زوال
لكي ينتهي الطهر
في مآذنها
استسلمت
لجيش الاجتياح
لجيش الاحتلال
على أرصفةِ
طرقاتها
شبانها تراكموا
كالجبال
عراقنا في
قبضاتهم
أخنقته
ثعابين السعال
مواقع النشر (المفضلة)