تقابلت عيني بعينه يوم ناداناالوداع
وفي صدمة الموقف تلاقى مدمعه في مدمعي ...
قريت في عينه من الفرقى تفاصيل الضياع
وحروف كانت ترسم الفرقى على خدي نعي ...
قريت في عينه الم حتى زهمني بالتياع
حتى نطق صوته وانا بين الوعي واللاوعي ...
تكفى تذكرني تذكرني بقدر المستطاع
لا بثت الظلما خيوط الليل واحترقت اشمعي ...
وانا بين الرجا والياس شبيت النزاع
اقفى وخلا ذكرياته موجعه بين اضلعي ...
كان السؤال اللي يعذب خاطري في كل ساع
واللي يجدد لوعة الفرقى ويشغل مسمعي ...
الى متى والحظ يجرحني بسكين الوداع
الى متى والحظ بأجمل ماحملته يدعي ...
بالأمس كنت ارسل كي احلم الهوى شعاع
واليوم يالليل الموادع ليه تسعى لي سعي ...
خلاص انا تارك سطورك برد وحروفي جيـــــاع
خلاص انا تارك مواعيدي وتارك موضعي ...
ماعاد يغريني جنــــــــــــــون الحلم يايوم الوداع
ابكيتني حتى بكى بعضي على بعضي معي ...
منقووووووووووووووول
مواقع النشر (المفضلة)