لم يعتد المرء أبدا وطيلة سنوات الحياة أن يكون موضعا لانتقاد أيا كان نوعه وسببه فتلك طبيعة بشرية متأصلة معنا يوما بعد يوم فليس منطقيا أن تكون مرموقا من الكافة وعلى حين غرة منك تنفلت دفة الأمور على النقيض فتل طامة كبرى اذا ما وقعت ذات يوم لأي منا.
أنت ذاتك ذلك المتفاني كما تعودك الجميع فما الفارق بين اليوم والأمس حتى تتقاذفك تيارات الحياة تارة هنا وتارات هناك لا أدري
هل هو ابتلاء ليكن اختبار ليكن ولكن لا شك أن هناك شيئا ما من سبيل المصادفة العجيبة هو الذي يودي بك الى تلك الحالة التي يرثى لها من انحدار المشاعر وتضارباتها المتتالية هو الذي تسبب في تلك الانقلابية الحادثة في درب الحياة الطويل فهل أنت صابر مثابر أ قانط مكابر ؟سؤال؟؟؟
حيرة كبيرة تلك التي تتلاطمني أمواجها العاتية الا أنه يحاول أن يتناساها أملا في الأفضل والأمثل ولكن الى متى؟ لا أدري للأسف
أتشبث بالأمل والأمنيات راجيا رحمة ربي ومعونه منه سبحانه فطالما تعودتها وتكفلني وساعدني ولم يتخلى عني كم الناس دائما فقبولي بقضائه وقدره عبادة وايمان راسخ أتوخاه وأعتمده راجيا عفوه ورحمته ومغفرته فحسب.
وتلك هى عدتي وعتادي أتحفز بها لمعركتي تلك التي أنا أخوض غمارها مع الحياة ومتغيراتها الكثيرة والله أرجو مزيدا م رحمته ورضاه ولطفه بنا جميعا نرجو زنأمل وننتظر وهو نسأله مزيدا من رحمته ومعونة منه تكفينا تقوى بها ونرجوها وكفى.
مواقع النشر (المفضلة)