أحيانا .. يمر عليك لا تعرف ما يحتويه خَلَدُك ... عواطف .. أم عواصف
فالحب جنون ... و فتون .. و هدوء و شجون
كيف يتغير نظام حياتنا الذي أعددناه خلال سنوات .. بلحظة .. تدعى لحظة الحب
كيف نجد وقتاً .. بل كل الوقت لنفكر فيمن نحب .. و نحن على الدوام مشغولون ..
كيف لا نتقبل ممن نحب الأخطاء و لو صغرت .. بينما نتقبل الجرائم ممن نكره
كيف يفكر أحدنا ... في لحظةٍ يعرضُ عليه الصداقة .. الزواج ... الحب .........
هل نفكر بعقولنا .. أم بعواطفنا ....
هل نجرؤ على أن نسأل أنفسنا عن حجمنا الطبيعي بين البشر و قيمتنا .. كبشر قبل أن نسأل ما مصلحة فلان أو فلانة بي بالصداقة .. الحب .. أو الزواج
... هل نجرؤ أن نقول أحببنا .. لشخص نحبه ... و نخاف من رده علينا ؟؟!
هل نقدر أن الدنيا فيها من العواطف الكثير ....... و من المصالح الأكثر ؟؟!
هل فكرتم يا أحبتي يوماً ببرمجة حياتكم ...........
أنا عن نفسي .......... نعم فكرت
و في تطبيق خطة البرنامج الذي وضعته لنفسي . بكل ثقة و جدارة .... نعم نجحت
لكن ........... !! بعد كل ما فعلته ........... أحببت
لا تتبسموا كثيرا ........ نعم أحببت ........
مع أن برنامجي لا يتضمن الحب و لا بأي شكل من الأشكال ..
بل على العكس .... يعمل جاهداً لرفض كل ما له رائحة الحب.. لظروف صعبة جداً .. و الأصعب ذكرها لمخلوق يتنفس
.. لكن . الحب دخل إليّ من حيث لا أدري ...
أول ما فعله ... دمّر تكويني ..... حطم حياتي ........ كونه لم يستطع حتى لحظتي أن يبني ثقة من طرف من أحببتها
و لا حتى . أن أعرف حقيقة إن كانت تبادلني الشعور أم لا !!
أظن أن الحب ... كما أتى إلي بلحظة إن هرب مني و من بؤسي بلحظة ..
لن يشعل في مزيداً من الدمار .........
فقبل الحب عرفت كل معاني الفرح ... الطموح .. الأمل .. الإنتصار
و بعد الحب .... كل حياتي ... إلى انتظار ....... و كل انتظار . إلى دمار
أضحك دوما على نفسي .... فالشيء الذي كنت لا أؤمن بوجوده أصلاً ( الحب ) ...
أحدث في كل ما تحديت عليه البشر كلهم ......... جعلني أنهار
هل لكم يا أحبتي من قصتي لي من نصيحةٍ ...
إذا عملت بها ... أرى بعد طول انتظار ............
.............. ضوء النهار......
و أعود لصمتي كما عهدتموني فكفاني نظرة الحزن و الألم في عيني تفضح أسراري
و لا أعرف ..... أسيأتي اليوم الذي أنهي فيه مشواري .... بيدي ........... بالموت !!
مواقع النشر (المفضلة)