قال لي أُحِبُكِ ... و هكذا كانت البداية
بداية كتاب عشقنا ... و روايةِ حبنا
التي جعلنا الأخلاص عُنوانها ... و الحب سطوراً في صفحاتها
و سنينٌ و نحن نرتوي عشقاً... و نتنفسُ حباً
إلى أن جاء يوم ... يومٌ تغير فيهِ العنوان و اختلفت السطور
فأصبح عنوان كتابنا الخيانة... و سطورهُ هجرٌ و نكران
سطورٌ خططتها بابتسامتك... و قرأتها بدموعي
سطورٌ جعلتني اتندم ... و أذوق العلقم
اشعرتني بطعم الغدر ... و ألم الفراق
و ظَنَنْتَ أنت بعد كل ذلك... بإنك كتبت آخر حروف كتابنا
بأنك انتصرت عليّ ... و أنك لم تترك خلفك إلا بقايا
و لكن أنتظر فما زلتُ أمسك القلم بيدي ...
ما زال عندي بقايا قلبٍ ... لن أجعل التابوت مثواها
سوف أُعيدُ الروح لقلبي ... و أبعث الأمل في مشاعري
و لن تكون إلا حرفاً في حكايتي ... مجرد حرف
و سوف أجد من يريدُ الإخلاص... عنواناً لكتابهِ
فلا عندك كانت نهاية... و لا يوماً سوف تكون
مواقع النشر (المفضلة)