كأنشودة عطر
سمعتُ أسمها تترنم بهِ تلك الأصوات
وكوعد سحابة صيف كان اللقاء
وحين رأيتها لآخر مرة
كنّا يحطنَ بها ثلاث
تلعثمنّ حين قالت
تلاشينّ حين نظرت
كانت هيَّ أكبر من أن تحتويها العيون
وكنَّ أصغر من طرفة عين
كنت ألملم ذاك الجسد الثائر
على قالبهِ
الغاضب من زمن (الساتان)
لأفرقهُ على فقر الأحلام
ياأنثى خلقت من بين يدي
وعلى أوراقي
كتبتُ لأني أعلم أن الليل في عينيكِ
كتابٌ لم يقرأ بعد
كنت أثرثر فيهِ على خصلات الشعر
وأقول كنتِ هنا
تستنزفين ماظل من صبرٍ في عروق اللقاء
وشوقٍ في عيون الموعد
ترتلين قصائد الحب وتنادين الليل
بصوتٍ يشبه سحر المزامير
تتعذب فيه كل الكلمات على تلك الشفاه التي تودعها
نادي .. فحين تنادين تهفو إليكِ كل الأماني
فالصبابات ظمأٌ
والهوى طفلٌ
على ذراعيكِ تمدد
والعيون الفجر يناجي فيها الغرام
يا أنتِ...
أعذريني إن لم أكتب فيكِ شيئا
فالصمت لوطاوعه الكلام لحكى
مواقع النشر (المفضلة)