جئتك .. ولكن؟؟

جئتك لأبوح معاناة حزني.. والألم الذي يتخلخل صدري ..
لعلي أرى منك وسادة تثلج قلبي,,أرتمي عليها وتأخذني أحلام السعادة
الى حيثما الفرح يسري..
ولكني صعقت من ردت فعلا أمطرت سيل دمعي,,
وأحزنت حنين صدري,, كاد يقتلني وقتها شدة قهري ,,
وتموت حينها سنوات عمري,, رفعت عيناي الى أعظم العظماء أشتكي ثأري,,
الى ربي وصاحب خلقي,, ومصدر رزقي وفرحي..

الى العزيز الجبار ..القدوس الوالي..
رباه لما القسوه..؟
رباه لما القوة والشده ..؟رباه لم أظلمهم يوما..ولم أسعى لضيق يحزنهم قصدا..
أذهب عنهم كل مكروها..وأسعى لوضع البسمة على
وجه كل محروما..وانصر فيهم كل مظلوما..
فقط لأرى السعادة على وجه كل شخص مهموما..
لا أريد عائدا ولا أنتظر مقابلا..أريد فقط قلوبا نقيه..
أريد نفوسا بها حنيه..أريد بسمة من الخبث محميه..
اليك رباه أشكي ما تعانيه نفسي العاطفيه..
وروحي المظطربة بالحروب الوهميه..
الهي سلمتك أمري وفوضتك الآن همي..
فقد عادت الي روحي وابتسامتي العفويه
..ربااااااه ..
حمدا لك على كل رزقي.. وشكرا لك على كل ضيق أصابته نفسي..
ها انا أعود بابتسامتي الدائمه وأومن كما اعتدت بقدري..
وكما أعتدت دائما ان أرى الحياة بابتسامة تجدد يومي .....