ميتٌ وسط أحياء
في اللحظة التي تغلق في وجهك أبواب وأبواب..
يعتريك الألم...
ولكنّ الأمرّ هي تلك اللحظة التي تغلق فيها
وفي وجهك أبواب من تحب..
تضيق مساحات الدنيا الشاسعة في عينيك..
وكأنك تنظر من ثقبٍ صغير داخل كهفٍ مظلم..!!
فلا ترى إلا أجزاءً مبتورة من أنصاف حقائق..؟؟
وتضيع في زخمٍ هائل من الأفكار السوداوية..
فمتى..؟؟ وكيف..؟؟ولماذا..؟؟
تسيطر على تفكيرك ..
وتحملك معها بعيداً
حتى تكاد تنسى اسمك وعنوان منزلك ووطنك ؟؟
وتفقد كل إحساسٍ باللذة أو الألم..
وتحدث نفسك جازماً أنك ميتٌ وسط أحياء ... !!
مواقع النشر (المفضلة)