هناك ......

وعلى ضفاف الماضي ,,

تجد الاحلام

التي طالما راودتك ..

ورسمتك لك

خيالك ...

المقيد بالأمل ,,

وبسلاسل القدر


هناك......

بين ربوع ,,

روضة الأيام

التي عشقتها ..

تساقطت اوراق

خريف عمري

وأينعت صدق ,,

مشاعري

فحوت بين

أحضانها ..

دفيء إحساسي

الذي ,

قتله سقيع

الواقع


هناك ......

وعلى وتر ٍ ,,

أجدت العزف

عليه

أضعت الاشعار

والألحان ..

فأبت أوراقي

وبشده

أن تخضع لي

ولقلمي

فتركتها ..

لأني

احسست بضعفي

وحزني

فـ وفائها كان

أعمق مني


هناك......

وبين شح الايام ,,

ولهفةِ الشوقِ

إلى الوئام .

أدركت أن

للخطى

معناً يتعدى

الكلام ..

وللنظرِ رسائلٌ ,,

قد تخترق

حدود

الاحلام ..

ولهذا قلبت

موازين الامن

والامان .

فلم تشرق

شمس الخوف ,,

إلى الآن


هناك ......

وبين تلك

الاساطير ,,

رسمتُ بريشةِ

الخيال ..

رتوشاً ولكنها ,

بلا ألوان ..

سماء

صافيه ,

وبها نجوم

تزدان ,

ومساءاً أطلق

لنفسه

العنان ..

مبتهجاً

بقدوم قمرِ

ذاك الزمان ,,

ونسي ان

للغيوم

حق بهذا

المكان ..

فستعجلت

له الختام ,,

لكي تنعم

الاسطوره

بعبق ٍ

ينبض

لها الوجدان

بـ تمت

والسلام .


هناك ......

أرهق الصمت

وتبعثرت الهمسات ...

بلا جدوى ,,

فنهار

سقف قد

حوى بين

جدارنه

روايات ,

وبعضاً من

فيض النبضات ,

التي تحولت

لقص قصات ..

فما كان

من الريح

الا ان تتبنى

تلك النزعات

الاخيره ,,

فتهديها

للماضي

أسيره ,,

وتندثر

تحت الثرى

لترتوي منها

جذورالحيره ..

وتنعى للارض

ثمارها

المريره .


هناك ......

وبين ساعات

الوعود ,,

ونسائم

العشق

المغلفه بالورود ,,

ووثائق الحب

العابقه

بختم العهود ,,

وروح قد

جمعت

بقايا أمل

معهود ,,

هنا ......

كان للخساره

عليها سلطان ,,

فأصدرت الحكم

وأبهجت السجان ,,

فـ لاح الفرح

مودعاً ,,

وخنجر

بصدره

ممزوج بدم

الهجران ..


.

.

.

.

.

.

.

هنا

نعم

هنا

ولم يكن هناك

هنا

ولـــد حبك

وهنا

.

.

.

.

.

.

...... يموت ......