لماذا تقف الكلمات حاجزا بيني وبين مشاعري
لماذا تعجز التعابير أمام إحساسي
هل هو التكبر أم العند أم الخوف
هل هو التاريخ ام الفلسفة ام الدين
أم هو جدب وقحط في الأعماق
وبرود في الأطراف والألحاظ
هل جفت ينابيع الحب في قلبي
ونضبت آبار العشق في جسدي
وأفتش في جوانحي عن ذكرياتي
أستمد منها البوح والعنان لكلماتي
فتتراقص صور حاضري لتقتلني
في مكاني وتشل قلمي وبياني
وارى كسوفاً في خيالي
ونجوماً تتساقط وتغور في أفكاري
وألوذ بظلمة تغشاني
وأصرخ أين أنت ياهذا
تأخذني من زماني
في قطار يخترف الحواجز في المكان
هل ستبقى في برجك العنفواني
مغروراً بأوسمتك الخرقاء
تتمختر بمشية المختال
وتعيش عيشة التمثال
لاحس ولا إحساس
ياأسفي على هذا الحال
عندما تموت الروح قبل الأوان