[align=center]
في ذات يوم من هواي .. ابتهج الخاطر وابتسمت شقاي.. بينما كنت امشي بين انهار .. وإعشاب ..وبحر يلمع كلمع اللؤلؤ..وناس كثيرون منهم من فرحا يغني.. وناس تتهامس اعتقدت أنهم يتهامسون عني.. وناس أخذت طابع الانعزال... وكل هذا الامتثال .. وهذا الحضور الجم ... دار لمراسم دفن في"" جزيرة هاواي"" ودقت الطبول وسار الناس يتراكضون..الكل يريد إني كون في ألمقدمه..قلت ماهذا النحس..أول يوم لي في هذه الجزيرة الرائعة يموت ملكها..لأني لم اعتاد على هذه المراسم وهذا التشيع للجثمان إلا إن يكون لملكا أو أميرا للبلاد..
تمنيت إن اسأل ولكنني خفت.. خفت إن يكون سؤالي موضع إحراج.. لأني لااعرف عاداتهم ولا تقاليدهم..ترددت كثيرا ولكنني في النهاية سالت.. من هذا الذي تعزون آهلة وتواسونهم فيه؟
فلم يجبني احد.. وفجاه انكشفت الصفوف .. ولطما بالكفوف .. نعم رأيت الناس تتفرق .. وأجسامهم تتعرق .. وفجاه عيني لمحت ملاك في صورة إنسان.. الحزن يكتسيها وعيناها تنهمالان.. أقبلت نحو يا لتلك العينان .. فيه الم الحرمان.. وجور الناس والأزمان..قالت أنت الذي سال .. قالت نعم ابحث عن برهان.. قالت إذا أنت .. قلت نعم .. قالت: ومن تكون من بين هؤلاء النقم.. فقلت : مجرد إنسان مار.. فاحتار قدمي هنا احتار.. فاوحت اللي بأنها مراسم دفن حبيبها .. فتعجبت ووقفت حائرا مبهم التفكير فقلت : ماهذا هكذا يكون تكريم الحبيب الراحل ..لم اعتاده في بلادي ولا في بلدان العالم ..فحبيت إن أكون إلهاما لها وعوناً لها في محنتها هذه .. فتلفظت بعبارتين قلت يمكن إن ترضيها أو تساعدها على مصابها "فقلت : عجبا على الدنيا تعطينا فلا نرضى.. وتأخذ منا عزيزا فترضى..
لو كنت مكانه لحاربت الموت..اعرف انه صعب .. ولكن الصعب لكي سهلا .. نعم سهلا.. فان هذا الجمال الرباني.... جعل الدم يتدفق في شرياني"
فاختلط الأمر علي..لا ادري اعزي.. أو اهنئي... اعزيها على مصابها؟ أو اهنئي نفسي على لقاها.. وفجأة أيقضني طرق الباب.. وإذا بهي حبيبي الذي عن الخاطر غاب.. لأني رأيت حلما أشبه بسراب..ولما أخبرته بما رأيت .. اخذ يضحك حتى اعتقدت انه مات أو ما شابه .. فقال انه ليس حلم انه خيال ..فتأملت قليلا و راجعت نفسي ومناي..وتذكرت معه أيام صباي ..ونظرت في معاناتي وشقاي.. أيقنت وقتها انه حلم في "جزيرة هاواي
مع تحيات اخيكم أسير الزمان[/align]
مواقع النشر (المفضلة)