احتراق
عزل جميع الأصوات التي تطوف حوله
فالأصوات العالية تتداخل مع بعضها ، وكأن سرعة الصوت مرتبطة بقوته !!
ألقى بسياط النار التي كان يجلد بها ذاته......
أطاح بكل الشعارات.... لتسقط بالقرب من سياط اللهب.......
فتُشعل السياط اللهب في الشعارات...
والشعارات تمتص العذاب من السياط مؤمنة....بأن كُل كمية......ستنتهي !
( هو ) غائبٌ مع مشهد الأمس......
وتتبقى...........( أنا )..... لم تحترق!
ما بقي لي قوله....لا تطيق حمله الحروف
إن حاولت القول....... أحرقت الجملة أحرفها.....وانقسمت ذاتي إلى ( هو ) غائب مع المشهد
و( أنا )........ لم تحترق.................. من جديد !!
روحٌ رياضية
1- (( الخطان المتوازيان يلتقيان في اللانهاية . ))
التعليق:-
أنا انتهيت
والآن سأبدأ باللا نهاية
سأجدني هُناك.....وأُقبل جبيني بكميات غير مُعرفة...... و حينئذ أستطيع جمع ( هو ) و ( أنا ) في عالم واحد ...!
2- ((الصفر اختراع عربي ))
التعليق:-
والعرب في حراسته...... حتى الآن
الحياة
في الصمت تعلمت أن للحياة.....حياة ثانية.....
تعلمت أن الصِدق مع الذات وتطوره لثقة في العقل........يجعلك تكشف خط الزمن ( ماضي – حاضر – مستقبل )
ولكي تبتعد عن وساوس الجنون ......أجب نفسك
(( هل تشعر بالخطوة القادمة ...؟ ))
شعور.....لا إحساس
فالشعور أصوات دينية عميقة.......والمنطق....تر تيب عقلي يعتمد على الحواس
الفؤاد
وهل هُناك ما نعانيه إلا من الحنين ؟
القلب ضحية توطين الحنين....
ماذا لو تغنى جميل بأوجاع قدمه من الحُب ...؟
لحمل القوم أقدامهم ومشوا على أياديهم !
فيقول القائل حينئذ :- ( أُحبك بكل تضاريس قدمي يا حبيبة....وبكل خطوة خطوتها)
وتجيبه قائلة :- ( لو خلق الله لي قدمٌ ثالثة لأحببتك بها ) !
ويظل الفؤاد معضلة أزلية بين العلماء !!
هل هو القلب.....أم العقل ....!!!
أخيراً.....
تمضي الأيام بثوانيها.....والأيام الماضيات مسلوبة من العُمر....
يشيب المرء ها هُنا....
وأشيب أنا بروابط شابت أطرافها........
وما زلت ألملم روابطي وإن شابت.....
يمضي الوقت على الشيخ في تفكر وتدبر بروابطه القديمة.....
لمَّ شابت حبالها وانحنت ......؟
ويمضي الوقت بالشيخ......ويزداد الشيب....شيبا
وعلى متن تلك الحبال التي تقيده من كل حدب وصوب ينسج العنكبوت شِباكه في صمت وإتقان .
يسقط الشيخ ........ولا تسقط الحبال التي تربطه بالوقت....
يحيا العنكبوت.......ويحيا نسيجه
مواقع النشر (المفضلة)