رأيت خيالا
كبستان ِعشق ٍ
وعيناك كانت
كعصفورتين
تزقان مليءَ الليالي قصائد
ووجهٌ ملاذ ٌ كوجهِ الربيعِ
لقلبي الذي هاجرَ الأربعين
رأيت ِثمارَ لــُماكِ استقرتْ
بكفي فمي
الى أن شهقنا
الى ان هزمنا شياطيننا
وذُبنا ، احترقـْنا
وبـَــلَّ قحولي بقايا ندى
وأدنو رويدا
لأشجارِ لوزٍ
أبـّثُ ابتهالاتِ عمري عليها
أشم شذاها
أتيه ببلطوها المنتشي
كشوق ِ وريقاتِها للخريفْ
وثمة زَهريةٌ كالسناءْ
وليمونتــان ِ
تــقــدّان ِ صبري
تريدان ِ أن تـَـنـفــذا في لظاي
فأهربُ منكِ إليكِ ذهولاً
لكيما أفيضَ غماماً عليكْ
فأروي زهورَ البراي اشتعالا
ويدفق مني أليكِ الحنين
كذا الافتتانُ يسافرُ فينا
يجوبُ المساماتِ حدَّ الشبقْ
تمزقني
من سنيكِ العجافِ
كأنياب توق ٍالى الأنعتاق
فأنتِ بقايا ضلوع ٍقصارٍ
ومُذ كان لثمي لروح ِ الفراش ِ ابتساماتِ صُبح ْ
ومذ كان للأمس طعمُ الحضورِ
تلـفـّعـتِ عنـّي
بسرب المجرة ِ ضوءاً شفيف ْ
يدغـدغ ُ فيّ نسائم َ أبحُرِكِ العاتياتْ
أذا ما اندلقت ِككأسٍ دِهـــاقٍْ
إذا ما أتيتِ
خطاك ِ تـَلُـــمّ ُعصافيرَ لهفي
بأغصانها
فلا توقظيني أذا ما سكنـْتُ
وكلي استحلتُ
الى سنديان
اسماعيل الصياح
مواقع النشر (المفضلة)