[frame="7 80"][align=center]كم مرة قررت أن أبتعد عنك ولم أستطع كم مرة قررت الهروب من ذكرياتي ولم أستطع
كل ما أتذكره إني حاولت أن أبتعد وأن أهرب من حبك وأن أتفاوض مع نفسي على معاهدة أضع فيها النقطة الأخيرة في علاقتي بك وانسحب في هدوء
وجاءت النهاية على غير ما أتوقع فارقتني في لحظة ضعف.. فقد أحببتك وهذا يكفي لتشعر بي كيفما تشاء ..
لقد أحببتك بجنون وأحببتني بعقل ..أحببتك دون حدود.. وأحببتني بالورقة والقلم .. كنت أحاول أن أعلمك أن الحب لايعترف بالقوة نعم أحببتك لكن على طريقتي .. حب لا مكان فيه للاستسلام.. أعترف إليك بإنني لا استطيع أن اتخلى عنك حتي بعدما فارقتني لأنك حبي الذي أشتاق معه لمساحة من الدفء أستر بها نفسي. لكني لن أترك قلبي يعيش بدونك.
كم مرة حاولت أن أبتعد وأن أنساك وأن أفقد ذاكرتي التي تعيش فيها ..
سؤال حائر يدور في مخيلتي لماذا افترقنا.. هل كنت تريد التأكد من حبي
هل كان لابد أن تبعد عني لاقترب منك أكثر ..أن أفقدك تماما لأدرك معنى التحقق بك ولك ومعك.. هل كان لابد أن أسير الطريق حتى آخره لأصل إلى نهايتي التي صنعتها بيديك
ومع ذلك ذاتي نصف ناقص لا يكتمل واحدا صحيحا إلا بك أريدك بقوة واحبك بكل حرية..
حبي إليك أصبح كالمرض الذي أريد الشفاء منه لأعود لبريقي وإحلامي كي أصنع مستقبلي الذي بفراقك فقدته..
مازال حبك بداخلي يبقي لا يعترف بفراقنا بل ينمو ويزيد حتى أصبح يتملكني فحبك قصة قلبي له أعيش ومعه أحلم وبه أنتظرك لأبقى على قيد الحياة.. لأنك الحلم المنتظر الذي أظل في حاجة إلى رؤيته يبدأ كلما أنتهى.. [/align][/frame]
مواقع النشر (المفضلة)