جدد اللقيا...
كم هي الأيام تمضي..
دون لقيا من جديد..
ضاق من حولي المكان..
ارتجي منك المزيد..
مهما بعدت عني..
ورغم كل الحواجز..
وكل محاولات الاقتحام..
في الوصول إلى قلبك..
سؤال حار في ذهني..
لماذا صمتك الدافىء
يعيق لسير قافلتي..
نحو واحة الأمان..
لنودع الأحزان.. ونكسر الصمت..

صادقة نحوك شعوري
لا أرى دونك فريد
أنت ميلادي وعمري..
دون وصلك لا أريد..
أنت مني مثل ذاتي..
أرحم حبي الوليد..

لا تراهن دون شوقي
أجعل الأيام عيد..
فأنا مازلت أحلم..
أن أرك وأكون معك من جديد..
فأنا مازلت أنتظر
بكل شوق إليك..
فهل يطول الانتظار..
أرجو لوصلك أن أرتشف..
لعلي بهذا أذيب الجليد..
وألقاك عندي من جديد..