إلى بيروت الأنثى مع الاعتذار

[صناع الحياة]

إلى بيروت الأنثى مع الاعتذار

كان لبنان لكم مروحة000
تنشر الألوان والظل و الظليلا

كم هربتم من صحاركم إليه00
تطلبون الماء و الوجه الجميلا

و اغتسلتم بندى غاباته00
واختبأتم تحت جفنيه طويلا

وتسلقتم على أشجاره00
وسرحتم في براريه و عولا

وسمعتم من شواديه هديلا00
و قطفتم من روابيه الخزامى

و العيون الخضر و الخد الأسيلا
واقتنيتم شمسه لؤلؤة0000

وركبتم أنجم الليل خيولا
إنه علمكم أن تعشقوا00

إنه علمكم أن تقرأوا00
هل تقول له شكرا جزيلا

هل وجدتم بعد بيروت البديلا
إن بيروت هي الأنثى التي00

تمنح الخصب و تعطينا الفصولا
إن يمت لبنان متم معه000

كل من يقتله كان القتيلا
كل قبح فيه قبح فيكم00

فأعيدوه كما كان جميلا
إن كونا ليس لبنان به00

كل ما يطلبه لبنان منكم00
أن تحبوه00 تحبوه قليلا00

[امال]

اخى صناع الحياه
معانيك وكلماتك لا خلاف عليها فهي جميلة
كما تعودنا منك ومما تبدعه به من جعبتك ... عالم اخر

اختيار جميل وتفكير اجمل

دمت في امان الرحمن

بالتوفيق