إليك أنت أيها الماضي ، الساكن في دفاتر احزاني
يـا من سرقني من دنيا الأحزان ...
يـا من بث في روحي حب الحياة ...
يـا من قربه يشعرني بالأمان ...
معك خاصمت دموعي ...
واستقبلت بالفرح أيامي ...
و أضاءت في ليلي الحالك شموعي ...
أصبح للزهر لـون ... وللـطير صوت .. وللعسـل طعم ...
لم اعد اطلب العون .. ولا أخاف الموت .. ولا يبكيني الألم ...
بك جددت آمالي ..
و أصبحت أغلى أحلامي ...
كم اشتاق إلى قربك ..
لتسقيني من فيض حبك ...
فارتوي ... وارتوي ... فتخضر ارضي وينبت الزهر ..
وبعدها ................. لن انتظر هطول المطر
مواقع النشر (المفضلة)