[align=center]من خواطري القديمة
أسمعي
همس فؤادي ...
يسابق حفيف الرياح ...
لنعلو أنا وأنتي بالأفق البعيد ...
اليكِ كل زفرة تطلقها أنفاسي ...
محملة بالشوق ..
لتنفسي عما بالقلب من ألم غربتكِ ..
تقفين على حدود عزفي ... راسماً طيفكِ ...
أريدكِ ان تشقي دروب ظلمتي .. وغموض ليلي ...
أرسمي ابتسامتكِ الصافية كالثلج وجنتي ..
أريدكِ بقربي ...
تأتين الي برقة الندى ...
وأشمكٍ عطراً ...
وأعشقكِ سحراً ..
أريدكِ نوراً يبدد الخوف
كشمس ساطعةً .. على قلبي ...
تبث عاطفة ندية ترطب إعماق نفسي ..
بكِ كتبت قصة حياتي ...
عنوانها ...
أسمكِ ...
الذي حفر بداخل ذكرياتي ...
أيامكِ ...
ضحكاتكِ ..
ونغمات شجنكِ ...
دموع أحرقت قلبي من بعد غربتكِ ..
جعلتي سفن أيامي تحترق بلهيب حرارة نار بعدكِ ...
لن أنساكِ ...
أسئلي نبضات قلبي ...
أسئلي مداد قلمي ..
أسئلي عبراتي ..
أسئلي شراييني .. التي أسلتي دمها ..
كاتبة على سطور أيامي .. ذكراكِ ...
فلن تنساكِ ...
فلكِ صرحاً خالداً لا شي يهزه ...
غير وجودكِ ...
فسيبقى ببعدكِ ... يحكي لكِ وعنكِ ...
فكل عطاياها .. لكِ وحدكِ ..
فأنتِ ... أصدق شعور داخل قلبي ..
فأني أناديكِ من خلف سطور غربتكِ ...
أناجيكِ من بعد مسافات طالت بحزنكِ وألمي
غربتكِ وحنيني
أرسمها بدمعي ... ببوح صوتي
بأرتعاش أطرافي
بخطوط كلماتي ...
تناديكِ ..
أتمنى تعجبكم هذه الخاطرة [/align]
مواقع النشر (المفضلة)