قصيدة عمرها يقارب العشرة أعوام
أحببت أن تتشرف بمعانقة أعينكم
وكل المنى أن ترتقي لذوقكم الرفيع جدا ..
::: من تبـــــــوك :::
من تبوك اللي هواها ما تعطـر مـن شـذاكمن تبوك اللي اتعرفني شوق وجنان وشغـبمن دروبٍ ما استلذت من تحت همسة خطـاكمن مدينة صـارت بعينـي تماثيـل وخشـبمن تبوك اهدي الجروح اللي تسابق في رضاكوالف ليله من الم قلـبٍ صـدوقٍ مـا كـذبوحسـرةٍ تمـلا احاسيسـي سبايبهـا بطـاكودمعةٍ عيّت عليها عيـن محبوبـك غصـبوغربـةٍ وانـتِ بعيـدة مـا يبددهـا سـواكوانفعـالات وهواجـس واهتـزازات وطـربوالمشاعـر كلهـا خـوف وتمنـي وارتبـاكوالندا اللي من كثر ما صـوت لقلبـك نضـبوالقصيد اللي يتلعثم نطقـه أفحضـرة بهـاكوسلة حروف ومعاني تاه عنهـا مـن كتـبصدقي الدنيا بدونك طعمها مـا هـوب هـذاكطعمها اللي كان يغري كل احاسيسـي ذهـبتشرق شموسي مجاهيـمٍ بعـد غيبـة سنـاكوصارت افراحي ماسي وصارت الراحة تعـبلوعرفتي كيف قلبي يا بعـد عمـري هـواككان شفتي كيف يصبح رمل صحرانـا ذهـبولوعرفتي كيف يمضي وقتي القاسي برجـاككان شفتي كيف تمطـر مزنـةٍ غـرّا جـدبفيك انا شاعر تزين شعـره الشيـن بحـلاكوناسكٍ جارت عليه اقـدار عمـره واحتسـبوظالمٍ جبار عاصي ما حسـب يـوم الهـلاكوفيك مظلوم قبل مـا يرتكـب ذنـب انصلـبيا حبيبي وفيك لو ما تثمـر جروحـي فـداكوما اطلبك شيٍ رخيصٍ مـا يجـي الا بطلـب
ولكم دوما أصدق الود