رجل لا يخاف الله و هو من أهل الجنة !!

--------------------------------------------------------------------------------

ان رجلا حضر مجلس أبي بكر فادّعى أنّه لا يخاف الله ، و لا يرجو الجنّة

، و لا يخشى النار ، و لا يركع و لا يسجد ، و يأكل الميتة و الدم ، و يشهد

بما لا يرى ، و يحب الفتنة ، و يكره الحق ، و يصدّق اليهود و النصارى ،

و أن عنده ما ليس عند الله ، و له ما ليس لله ، و اني أحمد النبي ، و اني

علي و أنا ربكم .

فقال له عمر : ازددت كفرا على كفرك .

فقال له الامام على كرم الله وجهه و رضي الله عنه: هوّن عليك يا عمر ! فانّ هذا الرجل من أولياء

الله ، لا يرجو الجنّة و لكن يرجو الله ، و لا يخاف النار و لكن يخاف ربّه ،

و لا يخاف الله من ظلم و لكن يخاف عدله ، لأنّه حكم عدل ، و لا يركع و

لا يسجد في صلاة الجنازة ، و يأكل الجراد و السمك ، و يحبّ الأهل و

الولد ، و يشهد بالجنّة و النار و لم يرهما ، و يكره الموت و هو الحق ، و

يصدّق اليهود و النصارى في تكذيب بعضهما بعضا ، و له ما ليس لله ،

لأن له ولد و ليس لله ولد ، و عنده ما ليس عند الله ، فانه يظلم نفسه و ليس

عند الله ظلم ، و قوله أنا أحمد النبي صلى الله عليه وسلم أي أنا أحمده على تبليغ

الرسالة عن ربّه ، و قوله : أنا علي .. يعني عليّ في قولي ، و قوله : أنا

ربّكم .. أي ربّ كمّ أي لي كمّ أرفعها و أضعها ، ففرح عمر ، و قام و قبّل

رأس الامام على كرم الله وجهه ، و قال : لا بقيت بعدك يا أبا الحسن

شكرا لك اختي العزيزه وجزاك الله خيرا

["][السلام عليكم ورحمة الله
مجرد راى عابر يعنى
الاول برجاء التاكد من صحة القصة ديه
مش عشان حاجة بس عشان يعنى القصة معروف ان الواحد بياخد منها العبر

وبذات لما تكون قصة للصحابة عليهم رضوان الله
انا وجهة نظرى اايه فى القصة ديه اللى دفعتنى للرد
ان اولا الراجل اللى قال الكلام (ده ان كانت القصة حقيقية ) وضع نفسه فى موضع شبهة
ومعروف ان الرسول نهى المسلم انه يحط نفسه موضع اتهام بموقف غلط او كلمة ليها اكتر من معنى
لاء ده كمان مش غصب عنه مرة واحدة لاء ده كل كلامه المعنى الظاهر ليه سىء
بدليل ان عمرو رضى الله عنه قال كما فى القصة لقد ازدت كفرا على كفرك
يعنى كانه بيساعد الناس على سوء الظن فيه وبيقول كلام يخلى اللى يسمعه يقول عليه كافرا طيب ايه المغزى ؟!

اذكر ان الرسول الكريم كان يقف يوما مع السيدة صفية فمر عليه الصحابا
فلما راوه اسرعو ا فقال لهم الرسول على رسلكم انها صفيه
يعنى على مهلكم اللى واقفه معايا ديه زوجتى صفية كدا الرسول الكريم بيعلمنا ان لو حتى فى
موضوع ممكن حد يظن فيا فيه ظن سىء مفروض اوضح على الفور
وبعدين فعلا بجد انا مش شايف يعنى فايدة من الالغاز اللى قالها هذا الرجل ان كان قال
بالظبط زى اللى بيعمله بعض الاطفال عندنا فى مصر بقول بعض الشتائم اللتى ليها معناين
معنى سىء ومعنى عادى عشان يغيظو بعض بيها بهزار
انا طبعا بشكر الاخ اللى كتب القصة على كتبتها طبعا لانه بذل جهد بس بقول لو نقدر
نتحقق من القصص بذات اللى بتتكلم عن الناس الصالحة عشان اصل القصة لما بتكون عن الناس الصالحين بتنتشر بسرعة اوى
ولو حد قال اتاكدوا مناه علطول يردوه عليه ويقولوا حرام عليك انتا مش عاوز تنشر الخير
لاء الفكرة ان لو قصة متالفة ماشى لكن ديه بناخد منها احكام وعبر .. صح
واسف لازعاج[/