إجتماع سري وعاجـــــــــل وللأزواج فقـــــــــــط

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




أخواني الأفاضل :

من خلال مشاركاتي في المنتدى وإطلاعي على مشاكل عديدة كتبها لنا الأعضاء والعضوات

لاحظت ملاحظة وأردت هنا تسليط الضوء عليها أمام الأزواج الكرام ليعرفوا أشياء ربما تغيب عن أذهانهم

فكثير منكم ولا شك يقرأ مواضيع الأخوات من تجهيز حفلات أو ليال رومانسية أو كتابة مواقف تدل على الحب الكبير من الزوجة لزوجها

وربما هناك منكم من يقارن بين مايقرأ وبين حياته ...فنجده عندها يلوم زوجته ويندب حظه العاثر بأنه لم يحظى بمثل تلك الزوجة..!!!

وربما زاد معه الضيق فأصبح يراقب كل حركة تفعلها زوجته بعفوية ويقارن بينها وبين الأخريات.


***


ولكن هنا أدعوك أيها الزوج أن تقف مع نفسك قليلاً وتسأل نفسك من الملوم؟؟

واسأل نفسك كيف هي معاملتك أنت لزوجتك؟

متى أخر مرة مدحت لبسها أو زينتها أو طريقة كلامها أو طبخها؟

متى دعوت لها بدعوات أمامها بأن يحفظها لك الله ولايحرمك من وجودها الذي يمليء حياتك سعادة؟

متى أخر مرة فاجأتها وأتصلت عليها وطلبت منها الخروج في الحال لتأخذها معك في نزهة او عشاء في مطعم؟

متى أخر مرة قدمت لها هدية ولو باقة من الورود وكتبت عليها كلمات غزل وعشق؟

متى أخر مرة دخلت البيت وأخذت تبحث عنها وعندما تجدها تحضنها وتقول لها كم أشتقت إليكِ؟

متى أخر مرة أرسلت إليها بمسج تكتبه بتعبيرك تعبر لها عن مكانتها في قلبك؟

متى........ومتى.......ومت ى؟؟؟؟؟



لاتظنوا أخوتي الأفاضل أن الزوجات الآتي يكتبن تلك الأفكار في المنتدى أزواجهن يهملونهن.....

لا والله فلن تفعل تلك الحركات إلا من ملأ حب زوجها في قلبها فأخذت تبحث عن كل جديد لتقدمه له عربون محبة لتدليله لها ولترد له بعض مما يفعله لها

فلو كان الزوج جاف ولايهتم بمشاعر زوجته فصدقوني ستعطي الزوجة في البداية ولكنها ستمل بعدها لإنها تعطي وتعطي ولاتجد مقابل...وسيكون بعدها عندها برود وتبلد .



لذا فقد سبق ووضحت في موضوع (الآراء الجدية للسعادة الزوجية) بأن المرأة مثل الآلة إذا شحنتها بالوقود ستزيد حركتها وتعمل وتعطي وإذا لم تزودها بالوقود ستعمل إلى أن تضعف وينتهي وقودها وتتوقف


ووقود المرأة (الكلمة الطيبة الحنونة والحب الصادق وإشعارها بالإهتمام بها ومراعاة مشاعرها )


فكما الرجل كالطفل يحتاج الإهتمام
فالمرأة والله كالطفلة..... (أنظر كمثال : إذا قدمت لأبنة أخيك أو أختك الصغيرة حلوى وقبلتها وقلت لها أنت جميلة وفستانك جميل .وكل ماقابلت الطفلة قابلتها بترحيب وحنان ......بالله ألن تتعلق بك الطفلة وتحبك؟؟؟؟))

هكذا والله الزوجة تحتاج ذلك الإهتمام

وقد أنصفنا الله سبحانه حين قال في كتابه الكريم ((ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف))

نعم فالزوجة لها من الحقوق والإهتمام من الزوج مثل ماله منها



ومن الأمثلة البسيطة والتي لها مفعول السحر في نفس الزوجة هي :

أن تناديها بإسم الدلع ومن الأروع أن تجعل لها إسم دلع خاص بك لايناديها به أحد غيرك

أن تردد عليها دائماً كلمات الحب والغزل (فالمرأة لاتمل أبدا من سماعها)

أن تحاول إحتضانها خلال اليوم كل مامرت من أمامك

أن تمدحها أمام أبناءك وأمام أهلها وأهلك

أن تتصل عليها وأنت في الخارج لتقل لها (إشتقت إليكِ)

إذا أحضرت لك الطعام فقم وتناوله من يديها وأنت تقول لها (الله يعطيك العافية وتسلمين لي)

لا تبدأ الطعام إلا إذا أعطيتها أول لقمة بيدك

أمدح طبخها وأشكرها

أمدح شكلها ولبسها ورائحة عطرها

إذا وجدتها متعبة فقل لها والله مانستغنى عنك وتعبناك (عندها ستجد تعبها إختفى وتقول لك تعبكم راحة)

إذا وجدتها مكتئبة فأهتم بها ولاتتركها إلا وهي مسرورة

أشعرها دائماً بأنكم جسد واحد كل منكم يشعر بمافي قلب الأخر من نظراته

حاول مساعدتها إذا وجدتها متعبة أو أطلب منها ولو مرة في العام أن تسهر أنت على طفلكم وأطلب منها أن تنام وترتاح

أهتم بها في مرضها وأخبرها بأن البيت يصبح مظلماً كئيبا إذا مرضت فهي نور البيت


وكثير كثير من الأفعال التي لاتأخذ منك ثواني ولكنها تعطي للزوجة دافع كبير للعطاء وتجعلك في عينها أعظم زوج في الدنيا.






فمن الخطأ أن نلوم الزوجة على تقصيرها في زينتها ولا نلوم الزوج

ومن الخطأ أن نلوم الزوجة على تقصيرها في تدليل زوجها ولا نلوم الزوج.


فلا تقارن ياأخي الزوج بين زوجتك وبين ماتراه ....ولكن أنظر لنفسك وجدد من أسلوبك وغيره وأبدأ بنفسك .....فسترى أن زوجتك ستبدع وستبدع من تلقاء نفسها وبفطرة فطرها الله عليها





وأخص بالذكر المتزوجين حديثاً : فلا تقارنوا بين زوجاتكم اللآتي بدأن الحياة معكم ومازال الخجل يعتريهم وبين ماتقرأون

فستفعل لكم زوجاتكم كل ذلك ولكن بعد أن يزال عنهن الخجل وذلك لايحدث إلا بعد شهور أو سنة أو أكثر كل واحدة على حسب طبعها

وكل عام تتجدد الحركات والحفلات والمناسبات وليست كلها تفعله الزوجة في شهر واحد أو سنة واحدة

ولكن كل ماتعلقت الزوجة في زوجها أكثر كل ماقدمت له أكثر
وكل ماأعطاها من الحب والتدليل أكثر كل ماأعطته أكثر وأكثر وأكثر..


فيااخي الزوج كن هين لين غير جاف ولا متشدد ولا متعصب ولا معاند لزوجتك
إن أخطأت فسامحها وإن أخطأت أنت فأعتذر لها
أخرج كل كلفة بينكما وتودد إليها وأشعرها بأنك مثل الطفل الذي يحتاج حنان أمه
أشعرها بأنك لاتستطيع الإستغناء عنها
لا تشدد عليها إذا أرادت شيئاً بل كن عطوف عليها


إفعل كل ذلك وأحب زوجتك بكل قلبك وجوارحك وعش معها عيشة العشاق ........فستجد عندها أن زوجتك أصبحت إنسانة أخرى تهيم بك وتتفنن في سبيل إرضائك

شكرا لك ... بارك الله فيك ... تحياتي .

أختي الغالية ديار

المرأة والرجل هما نصفان مكملان لبعضهما

فالمعاشرة الطيبة والحسنة لابد أن تكون بين الطرفين

متبادلة ...فلو ذكر الرجل للمرأة بين الفينة والأخرة كلمـــة أحبك لزوجته


بدلا من تكرارها كمسجلة ...لكات لها متعتها

لايوجد رجل لايستطيع أن يجعل أمرأة لا تحبه

فلو أستطاع تعويضها عن ماينقصها من عاطفة لكسبها ..


وكذلك المرأة ....


تقبلي شكري غاليتي لروعة عطائك

دمت بود

أختك سراب الماضي سما