أُخْتُـــكْ ... كِلمه وأبيهآ من القَلبْ للقَــــــلبْ ... ممكن؟!
السلام عليكم ...
وين الشباب؟!
تعالوا قربوا شوي ،
أبيكم ف كلمة راس ... وأبيها كلمة من القلب للقلب إذا ممكن ...
أخواتكم يا الربع ...
بنات أمكم وأبوكم ...
والله زينة بالبيت ، وعون لكم ، إعطوهن شوي من الطيبة والتقدير ...
أبيها كلمة من القلب للقلب ...
ما أروعهن صغارآ ؛ تلك النجمات يُزيِن البيوت ويعطرنها ببسماتهن ، ببكائهن ، بطيبة قلوبهن ، ببساطة ونقاء تفكيرهن ، وحتى بعراكهن مع إخوانهن ودومآ هن الطرف الرقيق الخاسر الباكي في المعركة ...
أبيها كلمة من القلب للقلب ...
ما أروعهن والله كبارآ ، تلك القلوب الفياضة بالود والعطاء ، الوحدة منهن تشوف أخوها ما في مثله بالكون ، تفديه بمالها وكل غالي عندها ، هو سندها وظهرها ؛ أو يمكن هي متأمله هذا فيه ... إخواني ؛ لا تخذلوهن ...
أبيها كلمة من القلب للقلب ...
أختك ؛ إذا شَكَتْ منك بيوم بتشكي عندك إنت ... من لها غيرك يا الطيب؟!
أختك ، إذا إفْتخرَت عند ربعاتها بيوم بتفتخربك إنت ، ليش نزعلها وننزل دمعتها بسبب وبدون سبب؟!
أبيها كلمة من القلب للقلب ...
أختنا اللي ما نتذكرها إلا لما نحتاج دشداشة مكواية ، أو غدا ساخن ، أو حرمة نتزوجها ... ما تستاهل حد يشيلها فوق الراس؟!
والله تستاهل ..!
أختنا اللي ما جالها بيوم طلبت تروح سوق أو عند صديقتها ، إلا طلعنالها لسان مثل النار ينزل دمعتها الحارة ... ما تعتقدوا إن دموعها أغلى من إنا نسيلها بتكبرنا وتسلطنا الغبي؟!
والله دمعتها غالية لو حسبناها زين ...
أبيها كلمة من القلب للقلب ...
أختنا إذا تزوجت نسيناها ، ولا كأنه جمعتنا بيوم غرفة وبكاء وألعاب وأم ودفاتر وأكل وضحك ونصائح ومدح وخبز وألوان وشخبطة ومواقف ضحكتنا مع بعض وبكتنا مع بعض ، ورسوم متحركة وهدايا ومدرسة وعقاب الوالد وحضنه ... ليش ؟!
أختك لا تنساها ، لو صارت بذمة رجال ، لا تنساها ، لا تخلاها ؛ والله إنها محتاجتلك دامك تعيش أو دامها تعيش ، أختك اللي إذا زرتها ف بيتها قلبها طار فرح ، ودمعتها سالت لما تشم ف دشداشتك ريحة أمها وأبوها اللي إشتاقتلهم ، وتسمع صوتهم ف صوتك ، أختك والله تفرح لو حتى شافت رسالة بتلفونها منك ، كيف عاد إتصال وسؤال ...
أبيها كلمة من القلب للقلب ...
أختك لا تردلها طلب وإنت قادر ، لا تهينها ، لا تعمل من نفسك الآمر الناهي ، وتصنعلك مجد على حساب كرامتها وإنسانيتها ، تراها غالية أقولك للمرة الثانية ، غالية والله لو حسبتها زين ... ولو مليت كلامي هذا ياأخوي بعيدلك وبزيدك بعدني ، وبقولك أختك لو تزوجت لا تنساها ، ترا بينكم دم وبينكم أم وأب جمعوكم بيوم ف بيت واحد ... خلي زيارتك أو إتصالك أو حتى رسالتك لها منبع فخر لها وعزة وطمأنينة ، خلها تفتخر قدام زوجها إن وراها أحد يسأل عنها ومهتم فيها ومايرضى حد يمسها بشر ...
أبيها كلمة من القلب للقلب ...
لا تنسى ، أنت أخوها اللي سبحته بيوم يمكن ، علمته كيف يمسك القلم يمكن ، غسلتله ملابسه وكوتها يمكن ، فرحة بفرحته وحزنت بحزنه يمكن ، شالته ورعته لحد ما رجعت أمه يمكن ، حكتله حكاية بالمساء لينام يمكن ، وحتى غسلته لما عملها بملابسه بيوم يمكن ..!
لا تنساها إذا تَزَوجْت وصارلك بيت وعيال ... لا تنساها ...
أختك ... لمن بتخليها إذا ما إنت سندتها وعزيتها وفرحتها؟!
أختك ... من تريدها تطلب غيرك؟! إنت عزوتها والله ما غيرك ..!
أبيها كلمة من القلب للقلب ...
أختك خلها ف عينك ... خلها تستند بذراعك ، خلها طريقك لكسب الأجر ياخي ، الرسول عليه السلام يقول (( خياركم خياركم لأهله ...)) ... والله تستاهل كل خير الأخت ...
والحين طلب أخير يا شباب ...
اللي عنده أخت وما شافها أو ما سمع صوتها أو متزاعلين يمسك الحين بتلفونه ويكتب رقمها ويكلمها أو يرسللها رسالة ؛ يباركلها تمام الصيام وقرب العيد السعيد ... وأنا أولكم ...
لا تردوني ...
ودمتم سالمين ..
