++.. من عاشر الذيب يتحمل مخاليبه ! ..++

بسم الله الرحمن الرحيم

مـوضووع اعجبني وحبيت انقله لكم
++.. من عاشر الذيب يتحمل مخاليبه ! ..++
الثقة هي أروع صفة بالوجود ....وخاصة في ظل هذا الزمن الصعب الذي لا يمكن أن تضع مقياس ثابت لتصرف أي شخص ولا نملك سوى احتمالات ..

الثقة شي كبير بين البشر ... بدونه تذبل الحياة ..... لن تكون هناك علاقات بين البشر ... ولن نرى زواج ناجح .... ولن نرى مستشفيات يملئها الأطباء .. لا صداقة ولا محبة ... ولا صدق ولا أمانة .... ولا .. ولا... ولا ...
يـــــــــــــــا الله ... شيء كبير ...!! فلنحمد الله على هذه النعمة .....
جميل أن يثق بك شخص ما .... وجميل أيضا أن تثق بنفسك وبالناس من حولك ... تشكي لهم ويشكون لك ... تأتمنهم على أسرارك وهم يفعلون المثل .... تصارحهم بمشاعرك أيا كانت ..
جميل أن تجد من يسمعك ... يشاركك .. ممكن ينتقدك وممكن ينصحك وممكن أن يفرح لك ...
بمن يجب أن نثق ...!! ولمن يجب أن نرتاح ....!! ولماذا يقع الاختيار على شخص غير الآخر ....!!
هل هو التوقيت ..؟
أم إحساسنا الداخلي من ناحية الشخص ؟
أم طريقة الشخص نفسه بالاستماع ؟

ما أروع أن تستمع لماضي شخص أو مشكلته أو لسر ما أو فرحة وحب وحزن .. حيث معه تشعر بأنك أهل للثقة .. صعب أن يحصل عليها أي شخص في هذا الوقت ...
لماذا البعض يخون هذه الثقة ....!!
لـــــــــــــــماذا .... وأقولها بكل أسى ... والله أنه لشي يفطر القلب والعقل
لماذا بلحظة .... تتلاشى هذه الثقة ...!!!
وبلحظة غصب وحقد ... يبدأ الشخص بقذف الكلام وقذف الاتهامات .... والتجريح .. ويقوم بذكر أمور لم يكن لها داعي ...!! وينسى كل لحظة سعادة وثقة وأمان كانت بالماضي .... وينسى كل أخطائه وزلاته وعيوبه ....
ويا ليت هذا يكون كافي بالنسبة له ... أن يكون تصرفه فقط بابتزاز هذا الشخص بالكلام فقط...!!
بل يتعداهم هذا الأمر .... ويقوم بعدها بإفشاء هذه الأسرار والمصارحات وأي كانت حدود الثقة بينهم ... ليظهر مدى خبثه ومدى زيفه ....!!
ولماذا كل هذا ... ليكون هو صاحب الأخبار الخطيرة .... وحديث الساعة ...!!
هل هذه شهامة ... وشجاعة ....!!
هل يعتقد هذا الشخص انه فعلا ..... بطل بفعلته هذه .... هل أرضى ذاته ... وتشبع قلبه بالسواد بما فيه الكفاية ...!!
والمضحك أن وصف هذا الشخص .... بالمهـــــــزلة هو فعلا قليل بحقه ....فماذا عن " القمامة " !!... لا .. لا.. أيضا لا يوفي بحقه..
أعجبني أن أطلق عليه " الحشرة " ... لأنه يأكل أي شي وفي أي مكان .... ويتواجد في أماكن
القاذورات ... ونهايته أما بحذاء أو صحيفة ..... وتتحاشاه الناس في كل وقت ومكان ..
فالشخص الذي يخون الثقة أي كانت أشكالها ..... فأقول له حسبي الله ونعم الوكيل ...
والدعاء لأهله ومن حوله .... بالصبر لابتلائهم به وحمايتهم من غدره ....
الضمير..الضمير.. الضمير ... فقليل من الضمير لا يضر ..!!!


دمتم بود