تنبيه هام : أحذروا هذه الورقة ولا تصدقوا محتواها ففيها تواكل وشرك والعياذ بالله ...

بسم الله الرحمن الرحيم العلي العظيم الذي لا يضر مع أسمه شىء وهوه العلي العظيم

وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته

أنتشرت بصورة كبيرة في المنتديات وبين المسلمين والمواقع العربية ورقة أحسبها كالوباء تنتشر هيه ومثيلاتها بسرعه

رهيبة وللأسف يعمل بها بعد الأخوة بدون فهم او تفكير أو يبحثون حتي عن مصدرها

وقد وقعت بين يدي هذه الورقة وغيرها من الورق بنفس المحتوي الاتي :-

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وباء وقع بين يدي مسلم

بالأمس وأنا خارج من المسجد بعد أداء صلاة العشاء وجدت طفلاً فى السابعة من عمره يحمل كمية من الورق فأعطانى واحدة مكتوب فيها:

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إليكم وصية من الشيخ أحمد حامل مفاتيح حرم الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المسلمين فى مشارق الأرض ومغاربها.

الوصية مكتوب فيها أن الشيخ أحمد يقول" كنت فى ليلة أقرأ فيها القرأن وانا بالحرم المدنى الشريف وفى تلك اللحظة غلبنى النوم فغرقت فى نوم عميق.... رأيت فى منامى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أتى إلى وقال:

انه قد مات فى هذا الاسبوع اربعون الفاً من الناس على غير ايمانهم وانهم ماتوا ميتة الجاهلية وان النساء لا يطيعون ازواجهن ويظهرون امام الرجال بزينتهن من غير ستر ولا حجاب عاريات الجسد ويخرجون من بيوتهن من غير علم ازواجهن... وان الاغنياء من الناس لا يؤدون الزكاة ولا يحجون الى بيت الله الحرام ولا يساعدون الفقارء ولا ينهون عن المنكر ...... وقال لى النبى لكريم صلى الله عليه وسلم أبلغ الناس أن يوم القيامة لقريب وقريباً تظهر نجمة فى السماء ترونها واضحة وتقترب الشمس من رؤوسكم قلب قوسين او ادنى وحينها لايقبل الله توبة احد منكم وستقفل ابواب السماء ويرفع القرأن من الأرض الى السماء كما قال له النبى الكريم انه من قام بنشر هذه الوصية بين المسلمين فانه يحظى بشفاعتى يوم القيامة ويحصل على الخير الكثير والرزق الوفير ومن أهملها وقطعها او لم ينشرها ولم يعطها اهتماماً فقد اثم اثماً كبيراً وسيحرم من رحمة الله يوم القيامة فاستغفروا الله وتوبوا إلأيه"

اخوانى فى الله ويا احبابى فى سيدى رسول الله صلى الله عليه وسلم: ان الشيخ احمد حلم يوم الاثنين بالرسول مرة اخرى وقال له انه من نشرها فسينال الخير والفلاح والرزق الوفير ومن اهملها ولم ينشرها فستحدث له مصائب كبيرة... وقد علمت ان احدهم من التجار عندما جاءته الوصية وزعها فوراً فكسب 90 الف دينار من صفقة تجارية وايضاً احد الاطباء وصلت اليه الوصية فأهملها وشقها فلقى مصرعه فى حادث سيارة واصبح جثة هامدة يتحدث عنها الجميع.

يرجى ارسال 25 نسخة منها بين الناس او فى المنتديات او على الماسنجر وخلال اربعة ايام من وصولها الى الشخص الاخر ستفاجأ بما سبق ذكره

"انا الأن عملت كما وجت بها ونشرتها لكم وأرجو من

الله الخير والفلاح"

---

فكم منكم راي مثل هذه الورقة البدعة الشيطانية مبعوته علي ايميله او بين يديه حينما يخرج من الجامع بعد اي صلاه وعمل بها

بدون تركيز هذه الرسالة المفبركة والمؤلفة حيث اني رأيتها بأكتر

من محتوي وصيغة وبأكتر من قصة وكان من ضمنها هذا السيناريو ايضا وده بيدل على ضعفها والتشكيك فيها . وايضا اختلف عدد

مرات توزيعها يعنى مره كان مكتوب فيها لابد ان توزعها 30 واخرى 15 واخرى 40 فهذا كلام لا يصدقه عقل يعنى

ولا شك ان كلامها اللي فيه ذكر لأيات القرأن او احاديث نبوية صحيحة جميل ومفيد ومنبه لبعض الناس الغافلين لكن احذروا

لا تصدقوا الباقي المعتمد على توزيعها بعدد معين وتوؤمن بأن الرزق سيأتي من خلال ايمانك بورقة

أحذر هذا الخطر فقد وقت وقتها في إثم كبير وشرك بالله والايمان بورقة

ذات حلم واهي مكتوبة هي التي سوف تجلب له الرزق والسعادة والفرج وليس الله رب العالمين وهذا زى ما انتم عارفين طبعا اشراك بالله

وتواكل على الله وتكاسل

الاسلام ونهضة الامة لم تأتي بورقة صغيرة ووالله أعلم ان كانت القصة التى فيها صادقة ام لا يتم توزيعها علي المسلمين بحجة انها سوف تسعد وتجلب الرزق لمن يقوم بتوزيعها 20 مره ولا 40 ولا حتي مليون

والمسلم مطالب بأفعال وأعمال وليس بورقة فيها أحلام عندنا القرأن الكريم وعندنا السنة النبوية العطرة وعندنا أعمالنا اللى هاترفعنا او تخسفنا مش حته ورقة تؤدى الى الترهيب والاشراك بالله

معني كده انا لو عندي شوية ورق من دول اقعد بقي في بيتنا ولا اشتغل ولا اصلي ولا ازكى ولا أصوم ولا اتصدق ولا ولا ولا

واقعد بس اوزع الورقة دع معتقدا ان الفرج والرزق والهنا كله جاي عن طريقها استغفر الله العظم يا رب

ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

وايضا إسلامنا ليس بالترهيب والخويف اسلامنا دين رحمة ودين يسر فليس من المعقول انى حينما لم اوزعها 25 مره

سوف تحدث لي الكوارث ياله من امر مضحك البلاء والفرح من عند الله وحده وفى هذا تخويف للمسلمن ولغيرهم ويجعلهم

ينفروا ويبتعدوا خوفا من هذا الدين

فا والله انى لا ارى من هذه الورقة الا بدعة شيطانية تزلزل الامة من خلال أعدائنا ويتم توزيعها وانتشارها بجهل بيننا

وان كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار

فيا رب المسلمين يحذروا منها ومن غيرها ويعرفوا مصدر اى حاجه زى دى جايالهم منين

وارجو من الجميع عدم العمل بها او المساعدى علي نشرها لانها اشراك بالله العظيم ويقع في نفس وزر صاحبها بدون علم وبدون قصد والله أعلم.

ويايرت تحذروا فى اى منتدي تلاقوا فيه حاجه بالمنظر ده تحذرو الاعضاء بعدم العمل بها لأسباب اللى انا كتبتها من قبل

لان بصراحة الامة الاسلامية مش ناقصة تشكيك ولا اهتزاز فيى دينها

والله أعلم مين اللى عامل فكرة الورقة دي وغيرها وأعتقد انهم اعداء الأمة الذين يحاولوا ان يشككوا المسلمين في دينهم

وفى ايمانهم بربنا ويدفعوهم للخمول وعدم العمل

وعلي فكرة كلامي اللي فوق خلاصة أراء لشيوخ من موقع طريق الاسلام

بالأضافة ان كتير جدا من الرسايل دى بتبقى فى ايدى وبتجيلى على الميل كتير جدا واول خطوة بعملها انى بالغيها فورا

ولو فى ايدي بحرقها عشان فيها لفظ الجلالة

والحمد لله وبفضل الله وحده انا حي ارزق وبأحسن حال وبخير وبصحة

البلاء والابتلاء والفرح والرزق والصحة والضرر والنفع من عند الله وحده مش من حتة ورقة تكفرنا بالله فوقوا بقى يا شباب

والله ام اني بلغت اللهم فا اشهد علي

والله خير معين دائماً

[align=center]
وصية الشيخ أحمد حامل مفاتيح الحرم
سؤال طرح على الشيخ القرضاوي

لقد عثرت على هذه الورقة وذهلت لما وجدت فيها، فأرجو من سيادتكم إفادتي عما تحتوي هذه الورقة، وهل هي
صحيحة أم غير صحيحة ؟ الورقة بتوقيع فاعل خير، وهي عبارة عن وصية قال إنها من الشيخ أحمد حامل مفاتيح حرم الرسول - صلى الله عليه وسلم - إلى المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وفيها عظات كثيرة للمسلمين، وفي نهايتها يقول: إن هنا لك شخصًا في (بمبي) قد وزع ثلاثين ورقة من هذه الوصية ورزقه الله بـ 25 ألف روبية، كما قام شخص آخر بنشرها ورزقه الله ستة آلاف روبية وكما أن شخصًا كذب هذه الوصية ففقد ابنه في نفس اليوم، يقول إنه إذا اطلع شخص على هذه الوصية ولم ينشرها فإنه سيصاب بمصيبة كبيرة . فما رأيكم بهذه الوصية ؟.
وهل هي صحيحة أم غير صحيحة ؟.


الجواب

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

هذه الوصية وأمثالها تخرج في هذه الأوقات لتشغل المسلمين عن واقعهم ومستقبلهم، وتوجه جهودهم وأموالهم وأوقاتهم إلى ما لا ينفع بل يضر ، فقد يولد هذا التصرف التواكل والكسل لدى كثير من المسلمين لينتظروا المال الوفير والعمر المديد بسبب توزيع وريقة لا تقدم ولا تؤخر ، فهذه حيلة مكشوفة وخدعة ساذجة ينخدع بها البسطاء والسذج ، ولا شك أنه يقف وراءها من يروج لها بسوء نية وخبث طوية ؛ وبناء على ذلك لا يجوز طبع مثل هذه الوصايا المكذوبة ولا توزيعها ؛ حفظا لأموال المسلمين وأوقاتهم.

يقول فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي:
لقد سأل الكثيرون عن هذه الوصية، وهي وصية ليست وليدة اليوم ولا بنت الأمس، فقد رأيتها منذ عشرات السنين: وهي تنسب إلى هذا الرجل المزعوم المسمى الشيخ أحمد حامل مفاتيح الحرم النبوي .

وطالما سألنا الناس في المدينة وفي الحجاز عن هذا المدعو الشيخ أحمد وعن وظيفته، فلم نعثر له على أثر ولم نسمع عنه خبرًا، ولم يعرف في وقت من الأوقات هذا الشيخ أحمد ولا رآه الناس في المدينة في يوم من الأيام ولم يسمعوا هناك هذا الخبر، ولكن جاء من يشيع في بلاد المسلمين مثل هذه الوصايا المحزنة .

هذه الوصية بما فيها ليس لها قيمة ولا اعتبار في نظر الدين . فبعض هذه الوصية مما لا يحتاج إلى رؤيا يراها الشيخ أحمد ويرى فيها النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في المنام ـ فيما زعم ـ مثل أن الساعة قريبة، وأن القيامة ستقوم، وأنها قاب قوسين أو أدنى فهذا مما لا يحتاج فيه إلى وصية للشيخ أحمد ولا للشيخ عمر، وأن القرآن قد صرح بذلك وقال: (لعل الساعة تكون قريبًا) (الأحزاب: 63) وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " بعثت أنا والساعة كهاتين " (متفق عليه من حديث أنس وسهل بن سعد) . وأشار بسبابته وبإصبعه الوسطى . فلسنا بحاجة إلى من يذكرنا بذلك وبعض هذه الوصية كخروج النساء سافرات وانحراف الناس عن الدين لسنا في حاجة إلى من يذكرنا به أيضًا فعندنا كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - وهما كافيان شافيان مغنيان . وقد قال الله تعالى: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينًا). (المائدة: 3).

إن من يظن أن دين الإسلام بعد أن أتمه الله وأكمله في حاجة إلى وصية يوصي بها إنسان مجهول، يكون قد شك في هذا الدين وفي كماله وفي تمامه، ديننا قد تم وقد اكتمل، وليس في حاجة إلى وصية من الوصايا .

إن هذه الوصية تحمل في طياتها دليل كذبها ودليل تزويرها، فصاحبها يهدد الناس ويخوفهم إذا لم ينشروها أن تصيبهم المصائب وتحل بهم الكوارث وأن يموت أبناؤهم وأن تفقد أموالهم، وهذا ما لم يقل به إنسان حتى في كتاب الله وفي سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .

لم يؤمر الناس أن كل من قرأ القرآن كتبه ونشره، وأن من قرأ صحيح البخاري كتبه ونشره، وإلا حلت به المصائب، فكيف مثل هذه الوصايا التخريفية ؟ هذا شيء لا يمكن أن يصدقه عقل مسلم يفهم الإسلام فهمًا صحيحًا .

وتقول الوصية الزائفة: إن فلانًا في البلد الفلاني نشر هذه الوصية فرزق بعشرات الآلاف من الروبيات، هذا كله تخريف وتضليل للمسلمين عن الطريق الصحيح وعن اتباع السنن والأسباب التي وضع الله عليها نظام هذا الكون، فالرزق له أسبابه، وله طرائقه وله سننه، أما أن يعتمد الناس على مثل هذه الأوهام وعلى مثل هذه الخرافات، فهذا تضليل وانحراف بعقلية المسلمين .

إننا نربأ بالمسلمين أن يصدقوا مثل هذه الخرافة وأن يظنوا أن من نشر مثل هذه الوصية المكذوبة يختص بشفاعة النبي - صلى الله عليه وسلم - كما قال كاتب هذا الكلام الباطل، فإن شفاعة الرسول عليه الصلاة والسلام لأهل الكبائر من أمته، كما جاء في الأحاديث الثابتة، وقد قال - صلى الله عليه وسلم -: " أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال لا إله إلا الله خالصًا من قلبه ". (رواه البخاري).
نسأل الله عز وجل أن يفقّه المسلمين في أمر دينهم وأن يلهمهم الرشد .
وأن يعصمهم من تصديق الخرافات والأوهام والأباطيل.

والله أعلم




المرجو نشر هذه الفتوى حتى يتوقف انتشار هذه الوصية المكذوبة بين الناس وبارك الله فيكم[/align]

جزاك الله خيرا أخى الكريم معتز
وبالفعل شاهدت هذه الورقة منذ سنوات ولم أعيرها اهتماما لثقتى الكاملة أن ما بها لهو وعبث
مع الشكر لك أخى الكريم

الحمد لله على ثبات قلوبنا وندعو امن الله بزيادة ثبات ايماننا وثقتنا في الله

شاكر لك مرورك وردك الجميل أخى الكريم

شكرا لك ...

بااااارك الله فيك ...

وجزاك خيرا ...

تحيااااااااتي ,,