السيسي- إسرائيل- الانقلاب : ليس صدفه تطابق أختيار هذه التواريخ اليهودية للسيسي

السيسي- إسرائيل- الانقلاب :
ليس صدفه تطابق أختيار هذه التواريخ اليهودية للسيسي

تطابق أختيار حدث هام مستقبلي مع تاريخ آخر قديم له معنى و ليس صدفه

و أن يتكرر الأمر في أختيار ثلاثة تواريخ متتاليه مستقبليه لتتطابق مع أحداث قديمه مؤسفه حدثت في نفس التواريخ فليس صدفة أبدا و خاصه في مجال الارقام و بالذات التواريخ و التي لها معنى وطنى لحوادث شدبدة الخطوره و الدلاله و الامر له معناة واضح و رساله لا يمكن تجاهلها بل الامر أشبه بكونه (أعلان لشئ يتم أقراره) سياسيا و أعلان أفتتاحه و تنكره لكل ماهو وطني و مستقل و ذلك بعد الأعلان الأحطر و هو محاربة الأسلام و تسميته (أرهاب)
كأن هذه التواريخ أعلان رفع علم الصهيونيه و الغرب على مصر و أعلان من العملاءبالخضوع و أظهار ولائهم غير المشروط لكل ما يعادي الأمه الأسلاميه و العربيه

و الثلاثة تواريخ التي نقصدها هي
-------------------
أولا: - كامب ديفيد
السيسى يعلن ترشحه للرئاسة بالذكرى الـ35 لتوقيع "كامب ديفيد"

((تصادف إعلان المشير عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، القائد العام للقوات المسلحة، ترشحه لرئاسة الجمهورية، مساء الأربعاء 26 مارس، فى الذكرى الـ35 لتوقيع اتفاقية كامب ديفيد، بين مصر وإسرائيل.
حيث إنه فى 26 مارس 1979- بحسب ويكبيديا- عقب محادثات كامب ديفيد وقع الجانبان المصرى والإسرائيلى على معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية، وكانت المحاور الرئيسية للمعاهدة إنهاء حالة الحرب وانسحاب إسرائيل من سيناء، التى احتلتها عام 1967 بعد حرب الأيام الستة، وتضمنت الاتفاقية ضمان عبور السفن الإسرائيلية قناة السويس، واعتبار مضيق تيران وخليج العقبة ممرات مائية دولية، والبدء بمفاوضات لإنشاء منطقة حكم ذاتى للفلسطينيين فى الضفة وقطاع غزة، والتطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن الدولى رقم 242.
يذكر أن اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، جاءت عقب اتفاقية كامب ديفيد، وهى عبارة عن اتفاقية تم التوقيع عليها فى 17 سبتمبر 1978 بين الرئيس المصرى "محمد أنور السادات"، ورئيس وزراء إسرائيل مناحيم بيجن، بعد 12 يوما من المفاوضات فى المنتجع الرئاسى كامب ديفيد، فى ولاية ميريلاند، القريب من عاصمة الولايات المتحدة واشنطن، حيث كانت المفاوضات والتوقيع على الاتفاقية تحت إشراف الرئيس الأمريكى السابق جيمى كارتر..))
http://m.youm7.com/News.php?NewsID=1579419
----------------------------------------------
ثانيا: - النكسه (الهزيمة 5 يونيه 1967) أعلان تيجة الأنتخابات الرئاسيه المصريه (5 يونيو 2014)
فضيحة| العليا للانتخابات تختار ذكرى النكسة لإعلان النتيجة

ظپط¶ظٹط-ط©| ط§ظ„ط¹ظ„ظٹط§ ظ„ظ„ط§ظ†طھط®ط§ط¨ط§طھ طھط®طھط§ط± ط°ظƒط±ظ‰ ط§ظ„ظ†ظƒط³ط© ظ„ط¥ط¹ظ„ط§ظ† ط§ظ„ظ†طھظٹط¬ط© - ط¬ط±ظٹط¯ط© ط§ظ„ط´ط¹ط¨ ط§ظ„ط¬ط¯ظٹط¯
(( تعجب الإعلامي عمرو الليثي من اختيار يوم 5 يونيو القادم اليوم النهائي والرسمي لاعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية التي من المتوقع ان يفوز فيها المشير عبد الفتاح السيسي وهو اليوم الموافق لذكرى للنكسة التي انتهت باحتلال سيناء وانهيار الجيش بسبب قرارات الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
وقام عبر برنامجه بتوجيه سؤال إلى اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة،قائلاً: "ملقتوش غير يوم 5 يونيو عشان تعلنوا فيه عن اسم الفائز برئاسة الجمهورية؟" ))
--------------------------------------------------------

ثالثا: - يوم انتخاب السيسى هو يوم تأسيس اسرائيل (15 مايو 1948) و هو يوم بداية الانتخابات للمصريين بالخارج (15 مايو 2014)

http://www.masress.com/alshaab/140964
مرت علينا منذ أيام قليلة الذكرى السادسة والستين للنكبة العربية في فلسطين والتي توافق 15 مايو 1948، تلك النكبة التي كلما مرت ذكراها اعادت إلى الأذهان تاريخ الحكام العرب المليء بالعمالة والخيانة، تلك الذكرى التي يحتفل فيها الصهاينة كل عام بقيام "دولة إسرائيل" المزعومه تحت اسم عيد الاستقلال.
تلك الذكرى التي لم يرضى عبد الفتاح السيسي ولجنته الانتخابية أن تمر مرور الكرام، بل أرادوا أن تكون رسالة تؤكد عمالتهم للصهاينة فاعلنت اللجنة العليا للانتخابات أن يوم 15-5 الموافق لذكرى النكبة هو بداية عملية التصويت للمصريين بالخارج! وأن يكون يوم 5 يونيو هو يوم اعلان النتيجة النهائية للانتخابات الرئاسية، ويوم 5 يونيو للأسف وقد يكون للمصادفة! هو الذكرى ال 47 للنكسة المصرية أو قل النكسة العربية ايضاً، وهو اليوم الذي قام فيه الكيان الصهيوني باحتلال سيناء، وهضبة الجولان في سوريا، وقطاع غزة والضفة الغربية في فلسطين .
أضف إلى ذلك اختيار واصرار عبد الفتاح السيسي أن يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية وهو بالزي العسكري يوم 26 مارس الماضي، وهو اختيار لا يخلوا من الدلالة، فهذا اليوم كان الذكرى ال 35 لتوقيع اتفاقية "السلام" أو قل اتفاقية العار بين مصر والكيان الصهيوني ))