رد: دندشلي - مجلدي الصغير
كنت في زيارة قصيرة لمصر الحبيبة سنة 1996 (بعثة جامعية: جامعة حلوان)، وكان هذا هو اليوم الأخير ... فغداً سفري. فبعد التبضع من السوق، توجهت مع أصحابي ومعنا "سندويشات" العشاء بإتجاة الكورنيش قرب التحرير لنجلس أمام النيل، نتحدث، نتناول عشائنا قبل أن نسدل ستار لقائنا الأخير بالمعشوق الجميل: "النـــــيل".
كنت قد سمعت عنه كثيراً وعن سحره وجاذبيته (اللي يشرب من النيل حيرجعلوا تاني) ... ولكنني تذوقت طعماً فريداً وعجيباً من اللذة عند صداقته ... من غير تكلف، وبتلقائية مفاجئة، نسج عقلي - بل وقلبي - هذه الأبيات لحظة الوداع الأخير:
[align=center]عدت إليـــــك يا (نيــــــل) أنــاجي فيــــك حــــــب وشـــــوق وتراجي
أغـار عليك من غيــري كحبيـــبة لو استطعت، أحطت عليك سياجي
لله درّك كم في جوفــك من سحــر فــيك ألغــــاز كثــــيرة وأحــــاجي
عشــت ملـــكاً في حيــــاتي وإنني من وهج سحرك ... ألبستك تاجي[/align]
أخيراً وبعد 10 سنوات، سيتجدد اللقاء إنشاء الله ... فبعد أسبوع بإذن الله سأكون في القاهرة لعدة أيام في عمــل مع الشركة.
فإلى لقاء ليس بالبعيد يا أعز الأصدقاء ...
دندشلي أبوحســـــــام
رد: دندشلي - مجلدي الصغير
موفق بإذن الله ... وعساك دوم سالم وغانم ... تحياتي .
رد: دندشلي - مجلدي الصغير