الأهلي المصري يُسطر تاريخاً جديداً

[align=center]الأهلي المصري يُسطر تاريخاً جديداً



https://mwadah.com/images/imgcache/2006/12/415.imgcache




سطر فريق الأهلي المصري السبت تاريخاً جديداً على مستوى كرة القدم المصرية والعربية والأفريقية، بحصوله على الميدالية البرونزية في بطولة كأس أندية العالم المقامة باليابان.

وفاز الأهلي على فريق كلوب أميركا بطل المكسيك بهدفين مقابل هدف واحد، في المباراة التي جمعتهما بإستاد يوكوهاما الدولي الذي يتسع لـ 72 ألف متفرج، حيث قدم لاعبو الأهلي عرضاً قوياً على مدار الشوطين بقيادة نجمه محمد أبو تريكة.

بدأت المباراة بمحاولة الأهلي امتصاص حماس لاعبي كلوب أميركا، وبعد 10 دقائق من المباراة قاد أبو تريكة أولى هجمات الأهلي، ثم سدد الأنغولي أمادو فلافيو تسديدة قوية بعيدة عن مرمى الفريق المكسيكي.

وواجه المدير الفني البرتغالي مانويل جوزيه مأزقاً كبيراً في الدقيقة الـ12 عندما سقط حارس الأهلي أمير عبد الحميد مصاباً على أرض الملعب، وظل يعاني منها حتى نهاية اللقاء، والمعروف أن الحارس الأساسي للأهلي عصام الحضري أُصيب في مباراة انترناسيونال البرازيلي في الدور نصف النهائي للبطولة ذاتها.

هدف بالتخصص
كان طبيعياً أن يسفر هجوم الفريق المصري المنظم عن هدف السبق بأقدام الساحر أبو تريكة كما يلقبه المصريون، عندما تصدى لضربة حرة مباشرة بالتخصص في الدقيقة 42 من خارج منطقة جزاء الفريق المكسيكي وضعها في أعلى يمين المرمى للحارس المكسيكي.

تراجع الأهلي
شهدت الدقائق العشر الأولى من الشوط الثاني تراجعاً لفريق الأهلي وسط ضغط كبير للاعبي أميركا كلوب بعد نزول بلانكو أخطر لاعبي الفريق، ودخول اللاعب بوسكيدا لمنتصف الملعب بدلاً من اللعب على الجانب الأيسر، ما شكل ضغطاً على منتصف وسط الأهلي.

وكان لهذا التكتيك من الفريق المكسيكي الفضل في إحراز هدف التعادل في الدقيقة 58 بضربة رأس قوية من سلفادور كابيناز إثر عرضية بلانكو الرائعة، لم يتمكن أمير عبد الحميد من التصدي لها.

فطن المدير الفني للأهلي لتكتيك أميركا كلوب، فبادر بإشراك حسن مصطفى في وسط الملعب بدلاً من حسام عاشور الذي بذل مجهوداً كبيراً، مع التزام طارق السعيد بالشق الدفاعي في الجانب الأيسر لوقف انطلاقات بلانكو الخطيرة.

أبو تريكة المنقذ
وبعد سلسلة من التغييرات التكتيكية بين مدربي الفريقين، كان محمد أبو تريكة على عهده مع جماهير الأهلي، ونجح في إحراز هدف الفوز الثاني له ولفريقه، في الدقيقة 78، من تمريرة رائعة من فلافيو كان قد تسلمها من أبو تريكة من خارج منطقة الجزاء، لينطلق وسط دفاع الفريق المكسيكي ويضعها أرضية زاحفة على يمين الحارس الذي ارتمى في الجانب الآخر.

هدفي أبو تريكة في مرمى كلوب أميركا كلوب المكسيكي رفع رصيده من الأهداف في هذه البطولة إلى 3 أهداف، تصدر بها صدارة الهدافين، ومنح بها فريقه المركز الثالث على قمة أندية العالم، ليكون مرشحاً بقوة للفوز بلقب أحسن لاعبي أفريقيا لهذا الموسم.

المعروف أن أبو تريكة قاد فريق الأهلي للفوز بكأس رابطة الأندية الأفريقية بإحرازه هدف الفوز الحاسم في مرمى الصفاقسي التونسي في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع في مدينة رادس التونسية، ما منح فريقه البطولة، ومنحه لقب هداف البطولة برصيد 8 أهداف، كما ساهم في قيادة منتخب مصر لإحراز كأس الأمم الأفريقية فبراير 2006 في القاهرة، وفي اليابان يمنح فريقه أول إنجاز عالمي في تاريخ الأندية المصرية والأفريقية والعربية.
[/align]

الف الف مبروك ... من جد وجد ومن زرع حصد ... يستاهلون ... اما من خبص كورته بقرارات الترضيه في المركز الأخير لبد ... تحياتي .

مشكور اخوي على ردك

ونتمنى منك المزيد والمزيد

ولك مني خالص التحايا