وداعا رمضان(خنفشار ام فراس)

السلام عليكم:


رمضانكم مبارك

اخوتي


لن اقول لكم ان ليلة القدر اقتربيت فهناك كومة من الواضيع التي تسد النقص
ولن اعطك نصائح فقد اتخمت المنتديات بها ولكن اقول لك راجع رمضانك قبل ان ينقضي ولانكن فيه افضل من قبله وتقبل موضوعي الخفيف هذا لنجعلها وجبة معقولة


هل تعرف ماهو الخنفشار؟
ان نقول في سوريا هذا امر خنفشاري؟
اي فانتازي غريب ملخبط ....

اصل الخنفشار السوري:
كان هنالك استاذ يدعي معرفة كل شيئ والطلاب يتلذذون باحراجه

فمرة جمعوا احرف اسمائهم وكونوا كلمة خنفشار وساله!!!
نعم ياابنائي انه نبات ينبت في الصحراء واسمه خنفشاء يداوي مءة علة وعلة!!!
فصمتوا

واذن!
هل نكابر عندما نقول نحن صائمون؟
هل نكابر عندما نخالف في السير ونسب ونشتم ونقول نحن صائمون؟
هل نكابر عندما نسمع ان جامعات العالم حصرت ارفع الاختصاصا ت لليهود وحجبت عنااهمها؟
هل نكابر عندما نقول مللنا من خطب الدين الفقهية نريد خطب غتح ياتنا الصعبه؟
هل نكابر عندما نقول
صحيح ان المنتديات كثيرة لكنها لم تلبي واحد بالمئة من احتياجاتنا ومزال هناك من يجهل ماهو النت؟ وفوائده؟

وهل نكابر عندما نقول معظم جيلنا لاهي ولايعرف مسؤولية الاسلام؟
كمن كلف بالدراسة وهو يذهب للمطبخ ليراقب كيف يكون الطبخ!!!

هل استثمرنا رمضان لصالحنا؟
وهل انت في النت مثال المستثمر لنفسه بشكل صحيح؟
ولو كنت قائدا للعالم ماذا ستفعل اول خطوة؟
هل تخشى ان تصل انفلوانزا الطيور الينا ؟
وربما هناك امورا هي اخطر من ذلك هلا عرفتها؟
اذن ....

هل مر رمضانك ولم تشعر بتحسن؟
ام انك تعاني صمتا ربما اثمر عن شيئ ؟




ام كلامنا خنفشار؟؟؟؟؟

اقرا هذه القصة قبل ان نمضي



قــصــة ضــفـــدعـــتــيـــن


--------------------------------------------------------------------------------


قــصــة ضــفـــدعـــتــيـــن



كانت مجموعة من الضفادع تقفز مسافرةً بين الغابات وفجأة وقعت ضفدعتان في بئر عميق تجمع جمهور الضفادع حول البئر ولما شاهدا مدى عمقه صاح الجمهور بالضفدعتين اللتين في الأسفل أن حالتهما جيدة كالأموات تجاهلت الضفدعتان تلك التعليقات وحاولتا الخروج من ذلك البئر بكل ما أوتيتا من قوة وطاقة واستمر جمهور الضفادع بالصياح بهما أن تتوقفا عن المحاولة لأنهما ميتتان لا محالة أخيراً انصاعت إحدى الضفدعتين لما كان يقوله الجمهور واعتراها اليأس فسقطت إلى أسفل البئر ميتة أما الضفدعة الأخرى فقد دأبت على القفز بكل قوتها ومرة أخرى صاح جمهور الضفادع بها طالبين منها أن تضع حدا للألم وتستسلم للموت ولكنها أخذت تقفز بشكل أسرع حتى وصلت إلى الحافة ومنها إلى الخارج عند ذلك سألها جمهور الضفادع أتراك لم تكوني تسمعين صياحنا شرحت لهم الضفدعة أنها مصابة بصمم جزئي لذلك كانت تظن وهي في الأعماق أن قومها يشجعونها على إنجاز المهمة الخطيرة طوال الوقت 0


ثلاث عظات يمكن أخذها من القصة


أولاً : قوة الموت والحياة تكمن في اللسان فكلمة مشجعة لمن هو في الأسفل قد ترفعه إلى الأعلى وتجعله يحقق ما يصبو إليه

ثانياً : أما الكلمة المحبطة لمن هو في الأسفل فقد تقتله لذلك انتبه لما تقوله وامنح الحياة لمن يعبرون في طريقك

ثالثاً : يمكنك أن تنجز ما قد هيأت عقلك له وأعددت نفسك لفعله فقط لا تدع الآخرين يجعلونك تعتقد أنك لا تستطيع ذلك

.......
كان هذا الخميس 18 رمضان 1426

من سلسلة صباح الخير

بارك الله فيك

درر تتناثر ,, وعظات تتطاير

تقبل الله منا ومنكم ومن المسلمين صيامنا وقيامنا

جزاك الله خير على هذه القصه فهي قصيره في حجمها كبيره في معانيها

وفقك الله

السلام عليكم:
مرورك اضاء لموضوع لاحرمني الله من تواجدك بين عبارات مواضيعي
وفعلا العلاج بالوهم احدى منجزات عصرنا العلمي فهلا استخدمنااه لصالحنا؟؟؟؟
بالتوفيق اخي الغالي

بارك الله فيك على هذا الموضوع المميز والغير مستغرب منك ... تحياتي .

الف الف شكر على الرد الغالي
واضافة
ان العلاج بالايحاء طريق سهلة للوصول
ان نحاول وبصعوبة خير من الا نصل ابدا.......
وفقكم الله لانجاح هذا الصرح
ربما معكم